أعلنت شبكة "بي نت"، الشركة الوطنية المسؤولة عن تصميم وإنشاء وإدارة البنية التحتية لشبكة النطاق العريض القائمة على الألياف البصرية "الفايبر" في مملكة البحرين، عن استكمالها بنجاح اختبارًا لسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ في شبكة الاتصالات. وقد تم إجراء هذا الاختبار بهدف ضمان استمرارية عمليات الشبكة وتقييم مستوى الاستعداد لمواجهة حالات الطوارئ في الشركة.
هذا وقد تم إجراء التدريب من خلال اختبار سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ وقد شهد نجاحًا في بلوغ الأهداف المرجوة، و تم من خلاله استنباط الدروس والمخرجات المنشودة. ويأتي ذلك في إطار التزام الشركة بتعزيز توافر ومرونة خدمات النطاق العريض، بما يتوافق مع رؤيتها المتمثلة في خلق "مجتمع مزدهر حيث الكل متصل"، ويتماشى مع مساعي المملكة لتوفير بنية تحتية للاتصالات تسهم في دعم وتعزيز النمو الاقتصادي للمملكة.
وتعليقًا على هذه الخطوة، صرّح الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للعمليات في "بي نت" قائلاً: "لقد شهدنا مؤخرًا نجاح استكمال اختبارا لسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ ، والذي تم إنجازه لتحديد الجوانب التي تستدعي التحسين والتطوير، لكي نضمن بأننا على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي أعطال قد تطرأ على الشبكة. ويعكس التزامنا الدائم بطرح مثل هذه التدريبات والاختبارات جهودنا الحثيثة لتعزيز كفاءة الشبكة، وتوفير خدمات متطورة تُسهم بتعزيز تجربة المستهلكين من الأفراد والمؤسسات على حد سواء."
وعلقت من جانبها السيدة إيمان حافظ رئيس إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال في "بي نت" قائلة: "نحن سعداء بنجاح الاختبار، حيث شهدنا من خلاله سرعة استجابة موظفينا وشركائنا لحالات الطوارئ. ويعكس الاختبار التزام بي نت المستمر بتعزيز مرونة الشبكة على مستوى مناطق البحرين، حيث نسعى من خلاله لتقييم قدرات فريقنا على الاستجابة لحالات الطوارئ والتعامل مع حوادث وأعطال الشبكة، مما يمكننا من تزويد العملاء بشبكة أكثر مرونة وكفاءة وموثوقية."