هبة محسن

أعلنت بدء تسليم «واترباي» المؤثث من «روبرتو كفالي»

بن فقيه: مساندة الحكومة و«التنظيم العقاري» ذلل أمامنا كل العقبات
«واترباي المؤثث» يضيف نقلة نوعية لاقتصاد البحرين
«بن فقيه» أسهمت بأكثر من مليار دولار في مشاريعها العقارية
«بن فقيه» أول مطور عقاري في البحرين يستقطب ماركة إيطالية عالمية
مساعٍ من «بن فقيه» لدعم اقتصاد البلاد عبر جذب رؤوس الأموال الأجنبية
شراكات استراتيجية في الرياض واستثمار في الذكاء الاصطناعي بالمرحلة المقبلة





أعلنت شركة بن فقيه للاستثمار العقاري، من خلال مؤتمر صحفي أمس، عن بدء تسليم مشروع واترباي المؤثث من قبل روبرتو كفالي، قبل أن تكشف عن عزمها تسليم مشاريعها كافة خلال العام المقبل 2025.
ووفقاً للمعلومات التي كشفتها «بن فقيه للاستثمار العقاري»، فإن المرحلة المقبلة، ما بعد الانتهاء من تسليم المشاريع، ستكون مرحلة جديدة من التطوير والاستثمار في الذكاء الاصطناعي للاستفادة منه في مشروعات القطاع العقاري المقبلة، إضافة للتوسع في المملكة العربية السعودية بمدينة الرياض من خلال شراكات إستراتيجية مع شركات كبيرة هناك.
وفي مستهل المؤتمر الصحفي، وجه رئيس مجلس إدارة الشركة فيصل بن فقيه الشكر والتقدير للحكومة، وإلى الشركات والهيئات الداعمة، ومن بينها مؤسسة التنظيم العقاري بمملكة البحرين، وإلى عملاء الشركة الذين تفهموا الوضع والظروف التي مرت بها شركة بن فقيه.
«واترباي رزيدنس».. النقلة النوعية
وحول مشروع واترباي رزيدنس المؤثث من قبل روبيرتو كفالي، وهو البرج الشرقي من مشروع واترباي، قال بن فقيه إن «هذا المشروع يعتبر نقلة نوعية في التطوير العقاري في البحرين، لأنه الأول من نوعه الذي يحمل لمسات أشهر دور الموضة العالمية، إذ تعتبر شركة بن فقيه أول مطور عقاري في مملكة البحرين يستقطب ماركة فاشون إيطالية عالمية إلى القطاع العقاري المحلي وهو الأنسب لسوق البحرين».
وأضاف أن «مشروع روبيرتو كفالي يقع مقابل فندق الفورسيزون، وهو أرقى فورسيزون على الصعيد العالمي، وبلغت تكلفة المشروع 30 مليون دينار بحريني، ويتيح موقعه الاستراتيجي الوصول بسهولة إلى أرقى المرافق والخدمات بإطلالات بانورامية على البحر، إلى جانب وجود مجموعة واسعة من المرافق الترفيهية مثل بركة السباحة والنادي الرياضي وسينما وغرفة ألعاب للأطفال واستراحة بجانب خدمات الأمن وكاميرات المراقبة والاستقبال والإرشاد ومواقف السيارات والتاكسي المائي».
ويتكون المشروع من 10 طوابق تتضمن 264 وحدة سكنية تشمل 58 شقة ستوديو و123 غرفة نوم و 55 غرفة نوم وسكاي فيلا صممت خصيصاً بتصميمات داخلية خلابة مؤثثة من قبل المصمم العالمي روبيرتو كفالي مع إلهام مستوحى من الهندسة المعمارية الحديثة الأوروبية، إضافة إلى 10 محلات تجارية، وذلك وفقاً لبن فقيه الذي أكد أن أكثر من 50% من ملاك المشروع بحرينيون، والأسعار تبدأ من 160 ألف دولار، وذلك بحسب الحجم والمساحة.
الرد على الشائعات بالإنجاز
وقال بن فقيه: «تعرضت شركة بن فقيه لشائعات عدة في الفترة الأخيرة، وكان أكبر تحدٍ هو هل ستتمكن الشركة من الانتهاء وتسليم مشاريعها، وبالتأكيد كل الشركات الناجحة تتعرض لهذه الإشاعات، ورأينا أن أفضل إجابة هو العمل والإنجاز، وليس محاولة الرد، واليوم أكبر دليل أننا في مرحلة الفحص لتسليم الوحدات للملاك هذا العام».
وعن تأخر المشروع، أوضح بن فقيه: « تأخر المشروع أولاً؛ بسبب ظروف جائحة كورونا، وبالتالي حدثت ظروف عالمية أدت إلى ارتفاع نسب الفوائد وكلفة مواد البناء كل ذلك انعكس على الأعمال بالمشروع، ولكن أعتقد أن التأخير في صالح الجميع حيث إننا نترقب بداية نزول الفائدة، وهذا سيكون محفزاً للسوق العالمي والمحلي، إضافة إلى أننا وصلنا لمرحلة التعافي التام من الأزمة، إلى جانب أننا لم نستغنِ عن أي عامل أو موظف في الشركة، بل بالعكس وظفنا وكثفنا ساعات العمل، وما زلنا نتطور أكثر وأكثر، وفريق العمل بالشركة يعمل من 10 إلى 12 ساعة يومياً لنجتاز فترة التأخير ونلتزم بالتسليم».
وعن الشركة وإنجازاتها، قال رئيس مجلس الإدارة: «تنفذ الشركة مشاريعها باتباع أعلى المعايير والمستويات العالمية، وذلك من أجل خلق قيمة مضافة لمتطلبات العملاء، ولتجاوز طموحاتهم في كل مراحل العمل، حيث تركز في جميع مراحل عملها على الشفافية والسرعة والفعالية في الأداء، والأمانة والمرونة في التنفيذ والموضوعية، كما تسعى بن فقيه بصفتها شركة عقارية في البحرين إلى دعم اقتصاد البلاد عبر جذب رؤوس الأموال الأجنبية، من خلال خلق فرص استثمارية مميزة، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الجودة والرفاهية، وهي تحرص على طرح مشاريع تطويرية جذابة ومميزة غير مسبوقة لكل فئات المجتمع، عبر دراسة السوق البحريني ومتطلبات كل فئة على انفراد».
وأضاف أن «الشركة طورت مشروع (ذا نست) بأسعار تنافسية لفئة الشباب البحريني ليلبي الاحتياجات العصرية لبداية حياتهم العملية أو الدراسية، وإضافة لمشروع (دار) ومشروع (بلاس) في منطقة البسيتين بالقرب من جسر الشيخ عيسى ومستشفى الملك حمد والكلية الملكية الأيرلندية للجراحين، أيضاً طورت مشاريع سكنية للعائلات البحرينية والخليجية عبارة عن فلل سكنية صممت لتوفير الراحة والسكينة لهم مثل مشروع «السدرة» في ديار المحرق ومشروع «ذا هومز» في الهملة».
وأردف: «وحرصاً منها على الاستمرار في توفير احتياجات كافة شرائح المجتمع ركزت بن فقيه على توفير متطلبات السوق البحريني لذا طورت مشاريع خاصة للقطاع التجاري عبر مشروع (بيزنس بي) في منطقة السيف وهو عبارة عن مكاتب للشركات المحلية والعالمية، ولأن البحرين تعتبر منارة، وتجمعاً للجنسيات كلها طورت مشاريع للتملك الحر مثل مبنى (ذا غراند) ومشروع (ذا بريكر) في ضاحية السيف بالقرب من المجمعات التجارية، بالإضافة إلى مشروع (ذا تريجر) أول مشروع سكني في جزيرة دلمونيا القريبة من مطار البحرين الدولي».
وأشار إلى أن شركة بن فقيه سباقة دائماً لأن تكون متفردة والأولى في القطاع العقاري البحريني، ولذلك وفرت علامة تجارية عالمية عن طريق تطوير مشروع «بارامونت ريزدنسس» في جزيرة خليج البحرين ومشروع «واترباي» المؤثث من قبل روبيرتو كفالي، ولتضع بصمتها على خارطة العالم طورت مشروع «ليان» في درة مارينا إذ يجمع بين كونه مشروعاً سكنياً وحديقة مائية ترفيهية في الوقت ذاته ليكون الوجهة النموذجية للسياحية العائلية الترفيهية خصوصاً».
مشاريع مقبلة واستثمار خارج البحرين
ولم يفت بن فقيه التأكيد أن الشركة تسعى دائماً للتواصل الدائم مع عملائها خارج المملكة، حيث سعت إلى توسع آفاقها نحو بعض دول مجلس التعاون مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية، حيث أُعْلِن عن افتتاح مكتب جديد بالرياض تاريخ 15 سبتمبر الجاري في برج الجمعية التجاري لخدمة عملائنا وإخواننا السعوديين، ولا يدل هذا التوسع على النمو فحسب، بل يرمز أيضاً إلى الالتزام بخدمة الأسواق المتنوعة وإثراء المجتمعات خارج الحدود».
وتحدث بن فقيه عن السعي إلى الشراكة مع شركات لها باع طويل في التطوير العقاري بالمملكة العربية السعودية، لجانب توفير مشاريع خاصة بالذكاء الاصطناعي ومشاريع صديقة للبيئة للفترة القادمة من خلال فريق عملها المتفاني بقيادة رئيس مجلس الإدارة، والذي وضع خططاً واستراتيجيات للسنوات المقبلة.
دعم الحكومة
و«التنظيم العقاري» ذلل العقبات
وأضاف بن فقيه: «في ظل مواجهة التحديات وتذليل الصعاب كلها التي تواجه القطاع الاقتصادي في مملكة البحرين، نود تسليط الضوء على أهمية الأمان الاستثماري في مملكتنا الحبيبة تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومن خلال القوانين والإجراءات والرقابة والتشريعات التي سنتها مملكة البحرين للقطاع العقاري عن طريق مؤسسة التنظيم العقاري، والتي نوجه لها كل التحية والتقدير على دعمها الدائم لجميع المطورين العقاريين، خصوصاً لشركة بن فقيه، مما يعطي للمستثمر الأمان في الاستثمار، إضافة إلى توفير بيئة تنظيمية تتميز بالفعالية والعدالة في سوق العقارات إلى جانب تعزيز النمو الاقتصادي والاستثماري».
وتابع: «من هذا المنطلق، تعرب شركة بن فقيه للاستثمار العقاري عن خالص شكرها وتقديرها لكل عملائها الكرام على دعمهم وتفهمهم للظروف التي مرت بها الشركة ووقوفهم إلى جانبها لتتجاوز التحديات ومواصلة المضي قدماً في مشاريعها وتعزيز مكانتها في السوق كرائد للتطوير العقاري في البحرين، أيضاً شكر خاص للموجودين كلهم في مواقع عمل مشاريع الشركة، وكل من ساند بن فقيه على مر تاريخها».
نبذة عن الشركة
تأسست شركة بن فقيه عام 2008، وهي شركة متخصصة في مجال الاستثمار العقاري، وأصبحت رائدة في مجال التطوير العقاري في مملكة البحرين، حيث أثبتت الشركة قدرتها على تقديم مشاريع عقارية مبتكرة تلبي احتياجات السوق، وتحقيق قيمة مضافة للمستثمرين في ظل رؤيتها لتشكيل مستقبل التنمية العقارية في المملكة، واليوم بدأت الشركة في تسليم مشروعها واترباي ريزيدينس المؤثث من قبل روبيرتو كافالي والذي يعتبر إضافة نوعية لسوق العقارات في مملكة البحرين.
ولأن الشركة تسعى دائماً للتواصل الدائم مع عملائها خارج المملكة سعت إلى توسع آفاقها إلى بعض دول مجلس التعاون مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أُعْلِن عن افتتاح مكتب جديد بالرياض.