هبة محسن

مع استمرار الظروف الاقتصادية الراهنة


توقّع الرئيس التنفيذي لسوق الذهب الإلكتروني نواف عبدالرحمن، ارتفاع سعر الذهب بما بين 2800 إلى 3200 دولار للأونصة أي ما متوسطه 3 آلاف دولار خلال العام المقبل، وذلك بناءً على السيناريوهات الاقتصادية العالمية واحتمالية استمرار الأزمات الاقتصادية وخفض أسعار الفائدة.
وأشار في تصريح لـ«الوطن»، إلى أنه كان من المُنتظر أن يصل سعر المعدن الأصفر إلى 2500 دولار للأونصة، لكنه تجاوز هذا الرقم ليصل إلى 2673 دولاراً، نتيجة عوامل اقتصادية بما في ذلك التخفيضات الحديثة في أسعار الفائدة العالمية وتزايد الطلب على الأصول الآمنة.
وأوضح عبدالرحمن، أنه في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية والأحداث الجيوسياسية المستمرة، يشهد سعر الذهب ارتفاعات متسارعة خلال هذا العام، لافتاً إلى أنه من غير المستبعد أن نشهد ارتفاعاً إضافياً في السعر حتى نهاية العام الحالي ليتجاوز 2700 دولار مع استمرار الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأضاف، أن تلك التوقعات تأتي مدعومة ببيانات تاريخية تُظهر أن الذهب عادةً ما يشهد ارتفاعات متجدّدة بعد كل فترة متقلبة الأحداث، كما هو الحال في السنوات الأخيرة حيث وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية جديدة.
وقال عبدالرحمن: «نحن في سوق الذهب نسعى دائماً لتسهيل عمليات الشراء من خلال برامج الادخار المصمَّمة خصّيصاً لمواجهة التضخم»، معتبراً أن هذه البرامج خيار مثالي للاستثمار طويل الأجل، ما يوفر للمشترين حماية مالية ضد التقلبات الاقتصادية، مع الحفاظ على أصولهم في أوقات الأزمات والركود الاقتصادي.