هبة محسنأكد الرئيس التنفيذي لشركة أسري د. أحمد العبري، أن الشركة أطلقت العديد من المبادرات، من بينها الاعتماد على الطاقة الشمسية، حيث تستهدف تغطية 30% من احتياجاتها من الطاقة عبر مصادر نظيفة، مؤكداً أهمية التغييرات الجارية في قطاع البارجات الكبيرة وناقلات النفط.وأشار، في تصريحات للصحافيين على هامش فعالية الطاولة المستديرة حول «الانتقال الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واغتنام الفرص الخضراء للنمو وتنمية رأس المال البشري»، إلى أن «أسري» التي تعمل في عدة قطاعات صناعية بحرية، تسعى إلى تحقيق أفضل استفادة اقتصادية بأسلوب مستدام يضمن بيئة نظيفة للأجيال القادمة.واعتبر العبري، أن هذه المنتديات تُعد نقطة التقاء مهمة تتيح للأطراف المختلفة مشاركة الأهداف والخطط المستقبلية لتحقيق نمو مستدام في الاقتصاد البحريني والإقليمي.وأوضح أن المشروع سيُطْرَح للمنافسة قريباً، مشيراً إلى أنه سيساهم في تقليل استهلاك الطاقة التقليدية، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة.كما تحدث عن المشاريع الكبرى التي تديرها «أسري»، مؤكداً أنها تدعم التوجه الأخضر في القطاع البحري، الذي يُعتبر محوراً رئيساً لنقل 90% من بضائع العالم.وأضاف أن هذه التغييرات تدعم عملية إزالة الكربون، وتوجه المنطقة نحو الاقتصاد الأخضر، مشيراً إلى أن شركات كبرى وذات كفاءة، مثل شركة أسري، تؤدي دوراً حيوياً في هذا التحول على مستوى المنطقة والعالم، من خلال تأثيرها في استهلاك الطاقة في القطاع البحري.العبري، لفت إلى التزام الشركة بأهداف البحرين لتحقيق الحياد الصفري للكربون، مؤكداً أن العديد من المبادرات تتجه نحو تحقيق هذا الهدف.وأوضح أن الأعمال التي تقوم بها الشركة مع عملائها والشركاء تسهم في الوصول إلى هذا الهدف. وفيما يتعلق بالقطاع البحري، ذكر أنه يمثل رابطاً رئيساً بين الشرق والغرب، حيث يتم نقل معظم السلع التي يستخدمها الناس عبر هذا القطاع.ولفت إلى أن أي أحداث جيوسياسية، أو أزمات مثل «كوفيد-19» تؤثر على نحو مباشر على القطاع البحري، سواء على نحو إيجابي أو سلبي، ما يعكس أهمية هذا القطاع في الاقتصاد العالمي.