تصدرت شركة "دي إتش ال" إكسبرس، الشركة العالمية الرائدة في قطاع الخدمات اللوجستية، قائمة "أفضل مكان عمل في العالم"، وذلك من قبل هيئة ثقافة مكان العمل العالمية بالتعاون مع مجلة فورتشن. ويأتي هذا التكريم ليقف شاهدًا على عقد من التطور المستمر للشركة واستثمارها في الموظفين مما انعكس على أدائها، حيث احتلت الصدارة في عام 2021 وذلك بعد ترشحها في المركز الثامن عام 2017.

وبهذه المناسبة، صرّح السيد جون بيرسون الرئيس التنفيذي العالمي لشركة "دي إتش ال" إكسبرس: "منذ العام 2009 ، وجهت شركة "دي إتش ال" إكسبرس تركيز استراتيجيتها نحو التأقلم مع حقبة التحول والتغيّر، حيث تمحور هدفنا حول تحفيز موظفينا لنصبح صاحب العمل المفضل. وبالنسبة لشركة تضم 111,000 شخص يعملون ضمن 220 دولة في مناصب مختلفة، كان هذا إنجازًا متميزًا بحق. إن ما يشجعنا ويحفزنا يوميًا هو إيماننا بقدرة كوادرنا البشرية على تقديم الأفضل لعملائنا وسعيهم لدعم بعضهم البعض. نود أن نهنئ جميع من ساهم بتحقيق ذلك، ونشكر هؤلاء الئين شاركوا في استطلاع هذا العام. أنني في غاية الفخر والامتنان لكوني جزءًا من هذه الشركة."

تولي شركة "دي إتش ال" إكسبرس أهمية كبيرة لتقدير عمل موظفيها. كانت استراتيجية التركيز التحولية واحدة من العديد من برامج "دي إتش ال" المبتكرة التي اعترفت بها الجائزة. إن استراتيجية التركيز الخاصة بالشركة موجهة نحو هدف مجموعة دويتشه بوست "دي إتش ال" المتمثل في أن تصبح صاحب العمل والاستثمار والمزود المفضل على الصعيد العالمي. كان مفتاح نجاح هذه الاستراتيجية هو برنامج الاختصاصي الدولي المعتمد (CIS) الذي تم إطلاقه عام 2009 لتطوير الحمض النووي الثقافي والتنموي بناءً على تركيز العملاء وثقتهم. يتضمن هذا البرنامج كلاً من التدريب الملهم ومحتوى التفاعل الذي يقدمه كبار المديرين التنفيذيين ، فضلاً عن تشجيع ومكافأة السلوكيات التجارية الهامة.



ومن جانبها، قالت ريجين بوتنر نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة "دي إتش ال" إكسبرس: "احدى أهم العناصر الرئيسية في استراتيجيتنا هو تركيزنا على العاملين بشركة "دي إتش ال" إكسبرس، الذين لولا عملهم الجاد والدؤوب لما تمكنا من تقديم خدمات متميزة لعملائنا كما هو الحال اليوم. نحن فخورون للغاية بالتقدم الذي أحرزته مبادراتنا ومساعينا في مجال الموارد البشرية والمعنية بالعتاصر التالية: الأشخاص الرقميون، تطوير الأشخاص، تنوع الأشخاص، الأشخاص الأصحاء، والعطاء للناس، وأن تفانينا يؤتي ثماره."

كما استطرد توماس أوجيلفي مدير الموارد البشرية في مجموعة دويتشه بوست بقوله: "بصفتنا مجموعة دويتشه بوست دي إتش إل، نحن فخورون بحصول شركة "دي إتش ال" إكسبرس على المركز الأول ضمن قائمة "أفضل مكان عمل في العالم" لعام 2021. إن زملائنا هم أهم أصولنا، كونهم يُساعدون على ربط الناس بعضها ببعض وتحسين حياتهم في جميع أنحاء العالم، حيث يُعد تفانيهم وحماسهم للعمل شرطًا أساسيًا للنجاح المستدام. إن شركة "دي إتش ال" إكسبرس هي نموذج يحتذى به ومصدر إلهام لنا جميعًا من حيث التركيز على الأشخاص وتوجيه الموظفين. أشعر بسعادة غامرة لأن موظفينا ساهموا بحصولنا على المركز الأول في استطلاع هيئة ثقافة مكان العمل العالمية لهذا العام."

وشهد العاملون في قطاع الخدمات اللوجستية ضغطًا شديدًا طوال فترة الجائحة العالمية. ويأتي تصدر شركة "دي إتش ال" إكسبرس لقائمة "أفضل مكان عمل في العالم" لعام 2021، ليقف شاهدًاعلى قوة ثقافة الشركة، حيث يتم إجراء استطلاع سري لتقييم تجارب الموظفين في الإنصاف والمصداقية والاحترام والفخر وروح الصداقة. كما يتم تقييم المبادرات والبرامج التي تعزز ثقافة الشركة. وقد كشف استبيان هيئة ثقافة مكان العمل العالمية أن الشركة حققت ارتفاعًا في تحفيز الموظفين ومستويات المشاركة بلغت أكثر من 93% في عام 2020 . وركزت شركة "دي إتش ال" إكسبرس على تعزيز الأمن الوظيفي للموظفين خلال هذه الفترة الصعبة، بما يضمن سلامتهم ويدعمهم ويُبقيهم على اتصال.

بينما قال مايكل سي بوش الرئيس التنفيذي لهيئة ثقافة مكان العمل العالمية: "أنه من الرائع أن يتفق الجميع على منح لقب "أفضل مكان عمل في العالم"، ولكنه – في الوقت ذاته – في غاية الصعوبة. فقد أثبتت شركة "دي إتش ال" إكسبرس أنه في حال تلبية توقعات الموظفين، فسيقومون بدورهم بتلبية احتياجات العملاء. يقول 94% من موظفي الشركة إن العملاء سيقومون بتقييم خدماتهم على أنها "ممتازة"، وهي نسبة أعلى من المعيار العالمي البالغ 86%."

للتأهل لقائمة "أفضل مكان عمل في العالم"، يجب أن تحتل الشركات المرتبة الأولى في القوائم الوطنية لهيئة ثقافة مكان العمل العالمية الخاصة بأفضل أماكن العمل. يتم إنشاء هذه القوائم بناءً على بيانات استقصائية سرية تقيم تجربة الموظفين في الثقة والابتكار وقيم الشركة وخبراتها القيادية. ويتم تصنيف الشركات أيضًا وفقًا لمدى نجاحها في خلق مكان عمل يناسب جميع الموظفين، بغض النظر عن هويتهم أو منصبهم الوظيفي. وفي هذا العام، سلطت جائحة كوفيد-19الضوء على الصحة البدنية والعقلية لكل من أصحاب العمل والموظفين.