رويترز


صعد الدولار، اليوم الخميس، ليتعافى، بعدما كرر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أنه يتوقع أن يكون التضخم المرتفع مؤقتا، فيما تتجه الأنظار إلى بنك إنجلترا الذي قد يصبح أول بنك مركزي كبير يرفع أسعار الفائدة بعد أزمة جائحة كوفيد-19.

وأعلن المركزي الأمريكي، أمس الأربعاء، عن خفض مشترياته الشهرية من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري البالغة 120 مليار دولار بمقدار 15 مليار دولار، لكن جيروم باول، رئيس البنك، قال إنه لا توجد حاجة ملحة لرفع تكاليف الاقتراض.

وارتفع مؤشر الدولار بعد برهة من إعلان المركزي الأمريكي، أمس الأربعاء، من 93.80 نقطة إلى 94.25 بحلول الساعة الـ0800 بتوقيت غرينتش اليوم الخميس وهو أعلى مستوى منذ الاثنين.


وانخفض سعر اليورو مقابل سعر الدولار 0.5% إلى 1.1578 دولار.

ونزل الإسترليني، الذي قاد المكاسب مقابل الدولار في بادئ الأمر بعد اجتماع المركزي الأمريكي، 0.3 في المئة إلى 1.3644 دولار، في حين يترقب المستثمرون لمعرفة ما إذا كان صناع السياسات النقدية في بنك إنجلترا سيعلنون أول رفع لأسعار الفائدة بعد الجائحة.

وبالنسبة لبقية العملات، نزل الين على نحو طفيف بمقدار دولار إلى 113.98 ين في نطاق تحرك جيد، بعدما صعد إلى أعلى مستوياته منذ أعوام مقابل الدولار عند 114.69 ين في الشهر الماضي.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.26% إلى 0.7430 دولار مقتربا من المستوى الذي سجله يوم الثلاثاء، بعد اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي.

وبالنسبة للعملات الرقمية نزلت بيتكوين بنحو 2% إلى 61589 دولارا بعدما ظلت معاملاتها محدودة إلى حد ما بعد بلوغها أعلى مستوى على الإطلاق عند 67 ألف دولار في الشهر الماضي.

وفي الـ22 من أكتوبر تراجع الدولار أمام العملات المنافسة، واتجه نحو تسجيل ثاني هبوط أسبوعي على التوالي بفعل أنباء عن تفادي مجموعة ”إيفرغراند“ الصينية المثقلة بالديون تخلفا عن السداد دعمت الإقبال على الأصول عالية المخاطر.

وفي ذلك الحين، دفعت المخاوف بشأن مجموعة التطوير العقاري، التي تعادل ديونها اثنين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للصين، المستثمرين لحيازة العملات التي تعتبر ملاذا آمنا مثل الدولار الأمريكي والدين الحكومي.

ونزل مؤشر الدولار 0.1% إلى 93.61 نقطة؛ ما يضعه على مسار نحو تسجيل تراجع للأسبوع الثاني.