قال عمار عواجي الرئيس التنفيذي لشركة "طه" الدولية للخدمات الصناعية إن الشركات العاملة في مجال صناعة الألمنيوم وملحقات هذه الصناعة في مملكة البحرين تستلهم التوجهات الرائدة لشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) في الحفاظ على البيئة وتطويرها بما في ذلك ما أعلنت عنه (ألبا) مؤخرا من وضع خطة عمل متكاملة ستساهم في تحقيق أهداف الشركة المرجوة بما يتوافق والأهداف التي تبنتها مملكة البحرين للوصول للحياد الكربوني الصفري بحلول 2060.

وأضاف عواجي أن شركة (ألبا) تقود التطلعات المستقبلية نحو تنويع مصادر الطاقة وتبني تقنيات توليد الطاقة النظيفة، تماشيًا مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 وأهدافها الرامية إلى تحقيق الطاقة النظيفة والمتجددة، مشيدا بالمشاريع التي تنفذها الشركة في هذا المجال بما فيها إنشاء حديقة ألبا للطاقة الشمسية بسعة تزيد عن 5 ميغاوات، حيث ستغطي مساحة تتجاوز 37 ألف متر مربع موزعة على المواقع التشغيلية، ومواقف السيارات ونادي ألبا.

واشار إلى أن شركة "طه" الدولية للخدمات الصناعية تعمل في إطار استراتيجيتها الخاصة بالجوانب البيئية في إطار مسيرتها المتواصلة نحو تبني أحدث الحلول في قضايا التغير المناخي مثل الطاقة النظيفة وحماية البيئة وإدارة المخلفات والتوريد المسؤول وغيرها من الجوانب، وذلك في إطار التوجهات الوطنية لمملكة البحرين نحو المساهمة الفاعلة في قضايا المناخ والبيئة على مستوى المنطقة والعالم.



وأوضح عواجي أن شركة "طه" التي تأسست في البحرين العام 2005 تعمل وفقا لتقنية مسجلة باسمها على مستوى العالم، وهي تقنية فريدة من نوعها، وتعالج من خلالها مخلفات معدن الألمنيوم مع الابقاء على انبعاث الكربون الناتج عن هذه العملية في حدوده الدنيا القريبة من الصفر، ووفقا لمعايير صارمة، وأشار إلى أن دراسة حديثة أجرتها شركة ايرنست أند يونج بهولندا بالتعاون مع جامعة مونتان النمساوية الشهيرة أكدت أن البصمة الكربونية الخاصة بشركة "طه" تتفوق إلى حد كبير على الطريقة التقليدية المتاحة في البحرين ومعظم أنحاء العالم. وتشير إلى انبعاثات أقل بنسبة تزيد عن 81٪ من الغازات الدفيئة عن الطرق التقليدية في هذه العملية.

وقال إن شركة "طه" تفتخر بأن التقنية الخاصة بها الحاصلة على براءة اختراع قد تم ابتكارها في مملكة البحرين، مما يجعلها تقنية بحرينية خالصة، يتم تبنيها الآن من قبل عدد متزايد من مصاهر الألمنيوم في جميع أنحاء العالم.