تحاول الحكومة الصينية المواءمة بين إنتاج واستهلاك مصادر الطاقة التقليدية، وبين الحفاظ على أهدافها الطموحة بالوصول إلى الحياد الكربوني.

صعد إنتاج الصين من النفط الخام، خلال الشهور الأحد عشر الماضية من العام الجاري، إلى 182.48 مليون طن، بنسبة نمو 2.5% على أساس سنوي.

جاء ذلك، بحسب تقرير صادر عن الهيئة الوطنية الصينية للإحصاء، الأحد، أوردت تفاصيله وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".



وذكر التقرير الصادر عن الإحصاء الصيني، أن فترة الشهور الأحد عشر الماضية من العام الجاري، سجلت تراجعا في استيراد النفط الخام بنسبة 7.3% على أساس سنوي إلى 466.84 مليون طن.

وتعتبر الصين منتجا صاعدا للنفط الخام، وينتج كمتوسط يومي 4 ملايين برميل من الخام، بينما يستهلك قرابة 13.5 مليون برميل يوميا.

وخلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نما إنتاج النفط الخام في الصين بنسبة 2.7% على أساس سنوي، إلى 16.31 مليون طن.

بينما استوردت ما كميته 41.79 مليون طن من النفط الخام الشهر الماضي، بانخفاض نسبته 7.9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

والشهر الماضي، أعلن مجلس الدولة الصيني، حربا "شاملة" على التلوث بأهداف جديدة لهواء‭ ‬أنقى ومياه أنظف وإجراءات لمعالجة انبعاثات الكربون.

وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن مجلس الدولة، وهو مجلس الوزراء الصيني، قال إن هناك بعض التحسينات في الوضع البيئي للبلاد منذ إطلاق حملته لمكافحة التلوث.

لكن المجلس قال إنه سيكون من الصعب معالجة التلوث والتأكد من أن انبعاثات الكربون ستبلغ ذروتها في عام 2030 وأن الحياد الكربوني سيتحقق بحلول عام 2060، كما وعد الرئيس شي جين بينغ.

والصين هي أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم.