استهلّت أسعار النفط العام 2022 على دوي كبير، فقد تجاوزت سوق النفط التي كان يفترض أن تعاني من فائض، حاجز الـ 80 دولاراً للبرميل الأسبوع الماضي، إذ تجاهل الطلب العالمي متحور "أوميكرون"، بينما تأثر المنتجون من كندا إلى روسيا بمجموعة من التشديدات المفروضة على العرض.

وفي ظل توقعات بنوك الاستثمار بأسعار أعلى، وعقود الخيارات التي ترى احتمالية ارتفاع النفط الخام فوق 100 دولار، يهدد سوق السلع بمزيد من التضخم الذي يشعر به كبار المستهلكين.

مثل هذا الحِراك من شأنه أن يتسبب في تأثير سلبي بالنسبة إلى الدول التي هي في أمَسّ الحاجة إلى الوقود، كما ستكون ضربة كبيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي استهلك الكثير من الوقت والجهد في خفض الأسعار وتنسيق جهود عالمية لإطلاق احتياطيات النفط الاستراتيجية.