ألقى الأمن السعودي القبض على مقيم عربي بتهمة الاحتيال عبر عرض خدمة أداء فريضة الحج عن الغير، مع تزايد عمليات النصب والاحتيال التي تستهدف الراغبين بأداء الفريضة هذا العام.

وقال الأمن العام السعودي، إن شرطة محافظة جدة في غرب البلاد، قبضت على مقيم من الجنسية الفلسطينية؛ لادعائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي أداء فريضة الحج عن الغير بغرض النصب والاحتيال.

وأضافت الشرطة أنه جرى إيقاف المقيم الفلسطيني واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.



وينضم المتهم الجديد لآخرين تم إيقافهم في الأيام الماضية؛ بتهم نصب واحتيال مماثلة تتعلق بموسم الحج، وبينها الإعلان والتسويق لحملات حج وهمية.

وأصدرت السعودية تحذيرات عدة لمواطنيها والمقيمين في البلاد من التعرض لعمليات نصب عبر ادعاء المحتالين قدرتهم على تسجيل الراغبين بأداء الفريضة في إحدى باقات الحج وضمان ترشيح أسمائهم في قوائم المقبولين.

وحددت السعودية عدد الحجاج هذا العام بمليون حاج من داخل المملكة وجميع أنحاء العالم، وهو أقل من نصف عدد الحجاج في مواسم ماضية قبل ظهور جائحة كورونا التي فرضت شبه توقف وإغلاق للحرم المكي طوال عامين.

ولجأت السعودية إلى قرعة كي تحدد المقبولين الذين تمت الموافقة على أدائهم للفريضة بعد فتح باب التسجيل في منصة إلكترونية حكومية، فيما راعت معايير الاختيار تفضيل من يؤدي الفريضة لأول مرة عن من سبق وأداها.

ورغم تخصيص تلك المنصة للتسجيل فقط، فقد تم رصد محاولات نصب من قبل محتالين كثفوا من وجودهم في وسائل التواصل الاجتماعي مع العد التنازلي لموسم الحج، إذ يعرضون خدماتهم الاحتيالية، بادعاء قدرتهم على توفير تصريح الحج، بدون تسجيل اسم الشخص في المنصة الرسمية المخصصة.