العربية.نت

يختتم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء، جولته الإقليمية من خلال محطته الثالثة تركيا، التي يصل إليها اليوم، لعقد مباحثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.



وسيعقد الأمير محمد بن سلمان لقاء مع الرئيس أردوغان، بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة، سيتناول ملفات سياسية واقتصادية، ومن المتوقع أن تشهد هذه الزيارة الرسمية أيضا توقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة.

ومن المنتظر أن تكون الأجندة الرئيسية للمحادثات هي الاقتصاد، حيث ستتم مناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها لزيادة التعاون بين الرياض وأنقرة في مختلف المجالات من التجارة إلى السياحة، ومن الصحة إلى الصناعات الدفاعية. ومن المتوقع توقيع عدة اتفاقيات بين تركيا والمملكة العربية السعودية خلال الزيارة.

وقام الرئيس أردوغان بزيارة للمملكة العربية السعودية في أبريل الماضي، بهدف دفع العلاقات الثنائية بين القوتين الإقليميتين.

وعقد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والأمير محمد بن سلمان مباحثات في قصر الحسينية، مساء أمس الثلاثاء، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.

وأكد العاهل الأردني على الدور المحوري للسعودية بقيادة الملك سلمان في دعم قضايا الأمة، فيما شدد الأمير محمد بن سلمان على حرص المملكة على توطيد العلاقات الأخوية مع الأردن، لافتا إلى أن الهدف هو الدفع نحو مرحلة جديدة من التعاون لمصلحة الأردن والسعودية، وأن هناك فرصا كبيرة في الأردن ستعود بالنفع على البلدين.

كما قدم العاهل الأردني لولي العهد السعودي قلادة الحسين بن علي، تجسيداً للعلاقات بين البلدين، وأكد الطرفان اعتزازهما بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين.

وصباح الثلاثاء، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بقصر الاتحادية بالعاصمة القاهرة، الأمير محمد بن سلمان.

وقد أكد الرئيس السيسي الحرص على الاستمرار في تعزيز التشاور والتنسيق مع العاهل السعودي وولي العهد تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي، وذلك في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسعودية، والتي تعكس الإرادة السياسية المشتركة ووحدة المصير.

فيما أكد ولي العهد السعودي أن زيارته لمصر تأتي تعزيزاً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين واستمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بين مصر والسعودية حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، بما يعكس التزام البلدين بتعميق التحالف الاستراتيجي الراسخ بينهما، ويعزز من وحدة الصف العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن، موضحاً تطلعه لأن تضيف هذه الزيارة قوة دفع إضافية إلى الروابط المتينة والممتدة التي تجمع بين الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي.

وتضمنت زيارة ولي العهد السعودي إلى مصر توقيع عدد من الاتفاقيات، وإبرام صفقات بين القطاع الخاص في البلدين، بمقر الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.