علقت الأميرة السعودية هيفاء بنت محمد بن سعود بن خالد، اليوم الاثنين، على الأمر الملكي الذي قضى بتعيينها نائبة لوزير السياحة بالمرتبة الممتازة، معبرة عن فخرها واعتزازها بالثقة الملكية الغالية.

وقالت الأميرة هيفاء، إن هذه الثقة ستكون دافعًا ومحفزًا لتقديم المزيد من الجهود في سبيل تحقيق مستهدفات وزارة السياحة في إطار رؤية المملكة 2030، بحسب وكالة الأنباء السعودية واس.

وووفق الوكالة، عبرت الأميرة ”عن فخرها واعتزازها بالثقة الملكية الغالية مشيرة إلى أنها ستكون دافعًا ومحفزًا لتقديم المزيد من الجهود في سبيل تحقيق مستهدفات وزارة السياحة في إطار رؤية المملكة 2030، سائلة الله العلي القدير أن يعينها على بذل المزيد من الجهود لخدمة قطاع السياحة وذلك بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة ولما فيه خدمة الوطن والمواطن“.



كما كتبت الأميرة السعودية على حسابها في تويتر: ”أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد -يحفظهم الله- على الثقة الكريمة بتعييني نائباً لوزير السياحة سائلةً المولى عز وجل أن يمدني بعونه وتوفيقه لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة“.



وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أصدر أمس الأحد، أمرًا ملكيًا بتعيين الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود بن خالد آل عبدالرحمن آل سعود، نائبة لوزير السياحة بالمرتبة الممتازة.

والمنصب الجديد هو ترقية جديدة للأميرة في الوزارة التي كانت تشغل فيها منصب مساعد الوزير للشؤون التنفيذية والاستراتيجية.

وتحمل الأميرة هيفاء شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة نيو هافن، في الولايات المتحدة، وشهادة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية لندن للأعمال، المملكة المتحدة.

والأميرة السعودية واحدة من أميرات ومواطنات سعوديات كثيرات يحملن شهادات أكاديمية من جامعات مرموقة، وقد دخلنَ سوق العمل وتم تعيينهن في مناصب قيادية بقطاعات متنوعة ضمن خطط الرياض لتمكين النساء والاستفادة من خبراتهن في آن.

وتقود الأميرة والأكاديمية السعودية في وزارة السياحة، خطط المملكة في تطوير قطاع السياحة، وقد استضافت في أحدث ظهور لها، الشهر الماضي، نجم كرة القدم العالمي، ليونيل ميسي، الذي أصبح سفيرًا للسياحة السعودية.

وتعتبر الأميرة أيضا واحدة من الأعضاء المؤسسين لشركة ”التمكين“ غير الربحية في عام 2014 والتي تسعى لتعزيز الوعي بالقضايا المتعلقة بصحة المرأة بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف امرأة، وجمعت أكثر من مليون ريال من التبرعات لدعم المؤسسات الخيرية المحلية.