أثار فيديو تعليق الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق على واقعة حرق نسخة من القرآن في السويد، تفاعلا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الأمير تركي الفيصل في تصريح نقلته قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية: "لا حول ولا قوة إلا بالله هذا دليل أنه هناك حملة ولا تزال قائمة للأسف، وللأسف تجد رواجاً وتدعيماً من المؤسسات الحكومية في هذه الدول لمثل هذا التوجه غير الإنساني والإرهابي في حقيقته".

ويوم السبت الماضي، قام اليميني المتطرف راسموس بالودان، زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي، بحرق نسخة من القرآن قرب سفارة تركيا بالعاصمة السويدية ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه فعلته.



وردا على ذلك، وصف وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، الاستفزازات المعادية للإسلام بـ"المروعة"، مؤكدا على أن بلاده "تتمتع بحرية تعبير بعيدة المدى، لكنها لا تعني أن الحكومة السويدية، أو أنا، أؤيد الآراء التي يتم التعبير عنها".

ويوم الاثنين، قام متطرف هولندي يدعى إدوين واجنسفيلد، وهو زعيم جماعة بيجيدا المتطرفة، بتمزيق نسخة من القرآن في العاصمة الإدارية الهولندية.

ووصف وزير الخارجية الهولندي فوبكه هويكسترا، ذلك بأنه حرية تعبير، وهي قيمة مهمة وتنطبق أيضا على الآراء المقيتة، مؤكدا أنه يتفهم الجانب الاستفزازي والعدواني لمثل هذه الأعمال، ومع ذلك في رأيه، حرية التعبير قيمة مهمة، "وهذه الحرية تنطبق أيضا على الآراء البغيضة".