أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، دعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية، لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، بما يكفل إنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل ينقل اليمن للسلام والتنمية، وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء بين الأمين العام لمجلس التعاون، والدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية.

وتم استعراض آخر التطورات في الأوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية في جمهورية اليمن، والجهود المبذولة بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، مؤكدا حرص مجلس التعاون على مواصلة دعمها ومساندتها لكل ما من شأنه تحقيق مصلحة الشعب اليمني، وترسيخ أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، ودعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق المزيد من أمن وسلامة اليمن السعيد.



وخلال الاتصال الهاتفي هنأ وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، البديوي بمناسبة بدء مهام عمله كأمين عام لمجلس التعاون.