أصدرت وزارة الصحة العُمانية بياناً عاجلاً بشأن تفشي فيروس ماربورغ في جمهوريتي تنزانيا وغينيا الإستوائية.

وأوضح البيان اليوم الخميس، أن الوزارة تراقب عن كثب المرض في هاتين الدولتين كونه شديد العدوى، وتصل فيه نسبة الوفيات من 60 إلى 80 في المائة.



ودعت مواطنيها إلى عدم السفر لتلك الدولتين إلا للضرورة القصوى.

يذكر أن فيروس ماربورغ هو العامل المسبب لمرض فيروس ماربورغ، الذي تصل نسبة إماتة الحالات فيه إلى 88%.

وقد كُشف عن المرض للمرة الأولى في عام 1967 بعد وقوع فاشيات متتالية في ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا، وفي بلغراد بصربيا، وفق منظمة الصحة العالمية.

وتعتبر خفافيش الفاكهة المصرية (Rousettus aegyptiacus) المضيف الطبيعي للفيروس، الذي ينتقل منه الفيروس بعد ذلك إلى الأشخاص.

كيف ينتشر الفيروس؟

وينتشر الفيروس عن طريق سريانه بين البشر بملامسة دم شخص مصاب بالعدوى أو إفرازاته أو أعضائه أو أي سوائل أخرى تُفرز من جسده (عن طريق جروح الجلد أو الغشاء المخاطي)، وملامسة أسطح أو مواد ملوثة بهذه السوائل (كأغطية الأسرّة والملابس مثلاً).

وقد سبق أن أُصيب العاملون في مجال الرعاية الصحية بعدوى بالمرض أثناء رعايتهم لمرضى تأكدت إصابتهم بالمرض، أو اشتُبه في إصابتهم به. وتؤدي مراسم الدفن التي تنطوي على ملامسة جثة المتوفى إلى سريان مرض فيروس ماربورغ.

حمى شديدة وصداع

وتتراوح فترة الحضانة من 2 إلى 21 يوماً. ويبدأ ظهور أعراض المرض الناجم عن فيروس ماربورغ فجأة، بحمى شديدة وصداع حاد ووعكة شديدة.

وقد يُصاب المريض في اليوم الثالث بإسهال مائي حاد وألم ومغص في البطن وغثيان وتقيّؤ. وفي الفترة ما بين اليومين الخامس والسابع من ظهور الأعراض، تظهر على كثير من المرضى أعراض نزفية وخيمة، وعادةً ما تشهد حالات الإصابة المميتة شكلاً من أشكال النزيف، ويكون من مواضع متعددة في كثيرة من الأحيان.

وفي الحالات المميتة، تحدث الوفاة في أغلب الأحيان فيما بين اليومين الثامن والتاسع من ظهور الأعراض، ويسبقها عادة فقدان شديد للدم وحدوث صدمة.