أعلنت شركة Visa، الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، عن إطلاق النسخة الثانية من مبادرتها العالمية "هي التالية" She’s Next في المملكة العربية السعودية بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، و"منشآت"، والبنك العربي الوطني.

وتمثل هذه المبادرة برنامجاً عالمياً لدعم مالكات الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر توفير فرص التمويل والتدريب والإرشاد. ويمكن لجميع رائدات الأعمال من مختلف القطاعات في المملكة العربية السعودية التقدم للانضمام إلى البرنامج اعتباراً من اليوم ولغاية 32 يونيو 2023.

وستحصل فائزة واحدة على منحة قدرها 50 ألف دولار مع برنامج تدريب مصمم خصيصاً، فضلاً عن فرصة الوصول إلى مصادر نادي "هي التالية" مثل مكتبة ورش العمل ومجتمع رواد الأعمال.



وقال علي بيلون المدير العام لشركة Visa في المملكة العربية السعودية والبحرين وعُمان: "نفخر بإطلاق النسخة الثانية من مبادرة ’هي التالية‘ في المملكة العربية السعودية. ونتوجه بالشكر إلى شركائنا الكرام على دعمهم لنا في تقديم هذه المبادرة المهمة إلى الشركات المملوكة لنساء في المملكة".

ويندرج هذا البرنامج ضمن مساعي Visa الرامية إلى دعم التحول الرقمي للأعمال التجارية المملوكة لنساء. وفي خطوة تعتبر الأولى من نوعها، أعلنت الشركة هذا العام عن إطلاق "مؤشر الرقمنة للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة من قبل نساء". ويرتكز المؤشر عل خمسة محاور هي الحضور الإلكتروني، وقبول المدفوعات الرقمية، والوعي بأمن المدفوعات، والتفاعل مع العملاء، والاحتفاظ بالعملاء.

وأضاف بيلون: "تواجه رائدات الأعمال تحديات فريدة مثل ضعف الوصول إلى رأس المال والتعامل مع الصور النمطية، والتي عادةً ما تزيد تعقيدات التحول الرقمي في مشهد الأعمال اليوم. ويعد ’مؤشر الرقمنة للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة من قبل نساء‘ موضوعاً رئيسياً في نسخة هذا العام من مبادرة ’هي التالية‘، ويعكس التقدم الذي أحرزته الشركات المحلية المملوكة لنساء في الانضمام إلى الاقتصاد الرقمي".

تتضمن أبرز نتائج الدراسة:

- تحديات متعلقة بالرقمنة: امتثال المبادرات الرقمية للوائح التنظيمية الخاصة بالقطاع، وتنامي مخاطر الأمن السيبراني والمخاوف المرتبطة بخصوصية البيانات، والافتقار إلى المهارات والخبرات الرقمية، والتكلفة المرتفعة لتطبيق الرقمنة مع عدم يقين المستثمرين حيال العائد على الاستثمار.

- مصادر التمويل: 7 من كل 10 مالكات للشركات أنفقن من مدخراتهن الشخصية لإطلاق مشاريعهن التجارية. ولو توفرت لهن مصادر تمويل إضافية، لكُن استثمرنها في توسيع فرق العمل، والتقنيات الجديدة، وتعزيز الجوانب الأمنية.

وتؤكد وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، أنه وانطلاقاً من أهمية الدور الذي تتيحه فرص التدريب والتمكين للشركات الصغيرة والمتوسطة لاسيما تلك المملوكة للنساء، فإنها حريصة على بذل كافة الجهود الممكنة لتوفير الموارد التي تضمن لهذه الأعمال تحقيق النمو والازدهار، لتشكل أعمالهن رافداً مهماً لاقتصاد المملكة. ونظراً للتوافق التام ما بين رؤية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من جهة، والتزام Visa بدعم رائدات الأعمال من جهة أخرى، تؤكد الوزارة دأبها على العمل سوياً من أجل مستقبل أكثر إشراقاً للشركات الصغيرة في المنطقة.

بدوره، قال محمد العمرو، مدير عام تخطيط ريادة الأعمال في "منشآت": "لا شك أن مبادرات على غرار ’هي التالية‘ من Visa تلعب دوراً مباشراً في تمكين الموجة التالية من رائدات الأعمال المبتكرات. ومن هذا المنطلق، نتطلع قدماً في منشآت للتعاون مع واحدة من منصات الدفع الرائدة في العالم لتمكين رائدات الأعمال عبر العديد من القطاعات وفي جميع أنحاء المملكة وتعزيز جاهزيتهن الرقمية".

وقال خالد الراشد، رئيس مجموعة التجزئة المصرفية في البنك العربي الوطني: "يعكس حرصنا في البنك العربي الوطني على دعم النسخة الثانية لمبادرة "هي التالية" من Visa في المملكة العربية السعودية، إيماننا بالدور الحاسم الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في دفع عجلة النمو الاقتصادي للمملكة. كما تجسّد هذه الشراكة التزامناً التام بتمكين المرأة في مجالات الأعمال، الأمر الذي تجلى في تحقيقنا أعلى معدل نمو في دعم رائدات الأعمال من خلال برنامج كفالة خلال عام 2022. وعبر دمج تقنيات الدفع المتطورة من Visa والخدمات المصرفية الموثوقة من البنك العربي الوطني، سنضمن لرائدات الأعمال امتلاك الأدوات التي يحتجنها للنجاح والازدهار في سوق عالية التنافسية".