إرم نيوز

كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة بشأن قضية المفقود مبارك علي الرشيدي، بعد العثور على جثة أمس الخميس، من المرجح أنها تعود له.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بيان لها عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أنه تم العثور على جثة مجهولة الهوية في بر السالمي، وجارٍ التعرف على هوية الشخص المتوفى.



وقالت المصادر، وفق صحيفة "السياسة" الكويتية، إن الجثة التي تم العثور عليها كانت ملفوفة بسجادة، وداخل زنزانة موجودة في داخل "كونتينر".

وأضافت أنه تم الوصول إلى الجثة عن طريق مقيم من الجنسية المصرية قام بالكشف عن هذه المعلومات، بعد أن تم إحضاره من قبل الأجهزة الأمنية من بلاده.

وبحسب المصادر، فإن الشاهد المصري أرشد إلى الجثة، وقال إنها تعود للرشيدي، مبينًا أنه "قتل رميًا بالرصاص".

سبب الجريمة

وفي رواية متناقلة من قبل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، فإن مبارك علي الرشيدي كان قد دخل على عزبته فوجد "حسن" (المتهم الرئيس) برفقة المقيم المصري (الشاهد) في حالة تعاطٍ، فغضب مبارك، ما دفع "حسن" إلى ضربه بقطعة حديد وقتله، ثم طلب من المصري إخفاء جثته بعد لفها بـ"رواق" الخيمة، والتوجه بها إلى بر السالمي.

ووفق الرواية، فقد طلب المتهم حسن من المصري الهرب إلى بلده، وبعد رصد الأجهزة الأمنية الرسائل بينهما، تمت مخاطبة السلطات المصرية وانطلاق الفريق الأمني الكويتي إلى القاهرة، حيث تم ضبط المصري واعترف على موقع إخفاء الجثة داخل عزبة في بر السالمي.

وأثارت قصة اختفاء مبارك علي الرشيدي في مارس/آذار الماضي، والذي عرف إعلاميا بـ"مفقود كبد"، تفاعلا واسعا بين مواطنين، بعد الظروف الغامضة التي أحاطت الواقعة.