إرم نيوز


تعرّض كابل بحري يوفر الإنترنت للكويت، لقطع مفاجئ، اليوم الأربعاء، ما أثر على خدمات الإنترنت المقدمة في البلاد وسط شكاوى من المستخدمين.

وقالت "الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات" في الكويت، إن الكابل البحري الدولي "فالكون" التابع لشركة GCX تعرض لانقطاع في الوصلة التي تربط بين الكويت والخبر في السعودية.

وأضافت الهيئة الحكومية أن القطع حدث في منطقة تقع خارج المياه الإقليمية الكويتية، مما تسبب بضعف في جودة خدمات الإنترنت في البلاد.

وأوضحت أنها تقوم حالياً بالتنسيق مع شركة (GCX) لاتخاذ الإجراءات الفنية اللازمة لإصلاح هذا الانقطاع.

وبيّنت أنه يجري العمل مع مزودي خدمات الإنترنت على إعادة توجيه حركة البيانات عبر كوابل دولية بديلة لضمان استمرارية الخدمة.

ولم يتضح بعد سبب القطع، وما إذا كان يرتبط بخلل فني في التوصيلات أم بسبب حادث بحري.

وتعتمد الكويت على عدة مزودي خدمات إنترنت للبلاد، بجانب عدة مقدمين لتلك الخدمات للمستخدمين داخل الكويت.

قطاع الاتصالات في الكويت

وتشرف الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات على تنظيم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في دولة الكويت.

وتأسست الهيئة في العام 2014 وتتولى مسؤولية الإشراف والرقابة على قطاع الاتصالات وحماية مصالح المشتركين والمستخدمين ومزودي الخدمات وتنظيم خدمات جميع شبكات الاتصالات في الدولة بما يحقق الأداء الأمثل لقطاع الاتصالات، ويضمن الشفافية والمساواة والمنافسة الحرة.

ومن أبرز مهام الهيئة، حماية شؤون المستخدم عبر إرساء أسس التعامل الآمن والعادل بين المستهلكين والمؤسسات التجارية.

وتتضمن المهام، وضع الضوابط الخاصة بالخدمات والتعريفات والأسعار في الاتصالات وتقنية المعلومات، مواكبةً للتحولات المتسارعة في سوق السلع والخدمات لتلبية الاحتياجات ومجاراة الاتجاهات الراهنة.

وتتولى الهيئة الخاصة بتنظيم الإنترنت في البلد الخليجي تنظيم وترخيص خدمات الاتصالات، مع التحديث المستمر لمواكبة التغيرات في تقنيات الاتصالات، وإصدار التنظيمات الجديدة، وإصدار التراخيص الجديدة.

وبالإضافة إلى هذه المهام الأساسية، تُشرف الهيئة على أربعة قطاعات فرعية للاتصالات وتقنية المعلومات وهي: قطاع الاتصالات، قطاع السوق والمنافسة، قطاع تقنية المعلومات، وقطاع الشؤون الإدارية والمالية.