نيويورك - نشأت الإمام، وكالات

أعلنت الإدارة الأمريكية عن عقد جديد للأسلحة بقيمة 1.31 مليار دولار مع الرياض بينما يختتم ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان جولة طويلة في الولايات المتحدة.

وقال بيان صدر عن وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع السعودية مائتي مدفع ذاتي الحركة.



وكانت الإدارة الأمريكية وافقت على عقود تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار تتعلق خصوصاً بصواريخ مضادة للدبابات، نهاية مارس مع بدء زيارة ولي العهد السعودي.

وقالت الإدارة الأمريكية إن هذا الإعلان الجديد "سيساهم في السياسة الخارجية وفي الأمن القومي للولايات المتحدة عبر تعزيز أمن شريك مهم كان ومازال عاملاً أساسياً للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة ترامب وقعت على اتفاق لبيع أكثر من 1.3 مليار دولار مدفعية للمملكة العربية السعودية، وهي صفقة السلاح الثانية بين الولايات المتحدة والرياض خلال أشهر عديدة.

وتتضمن الحزمة حوالي 180 نظام Palauin howitzer، وإطلاق قذائف مدفعية قذائف 155MM.

وفي 22 مارس، وافقت الإدارة على بيع أسلحة بقيمة مليار دولار ضمت 6700 صاروخ مضاد للدبابات أمريكي الصنع، بالإضافة إلى صيانة وقطع غيار للدبابات الأمريكية وطائرات الهليكوبتر في ترسانة السعودية.

وقد تم إبرام الاتفاقيتين مع زيارة ولي العهد السعودي إلى أمريكا والتي امتدت إلى 3 أسابيع.

وقالت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي، وهي جزء من الجيش الأمريكي، إن عملية البيع "ستسهم في السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة" من خلال تعزيز قدرات شريك رئيسي يساهم في "الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط". وقالت الوكالة إن "المدفعية ستساعد السعوديين على تحديث جيشهم وتحسين قدرتهم على التعاون مع الجيش الأمريكي".