- ملك البحرين تعامل مع ملف الإرهاب بحكمة وعدل

- قطر أكثر من أساء للبحرين وشعبها

- النصر قريب في اليمن

- خطة من 5 بنود للوضع الإنساني

- الحوثيون ينتهكون كل القوانين والأعراف

- أهل الحديدة يستحقون التحرر من الاحتلال الحوثي

...

بيروت - بديع قرحاني:

ليس من السهل أن تكون سفيراً في بلد الطوائف، لبنان، حيث تتحكم الطائفية بمعظم مفاصل حياته اليومية سياسياً واجتماعياً وثقافياً، كما أنه ليس من السهل أن تكون سفيراً لدولة تواجه الهيمنة الإيرانية في اليمن، في بلد فيه حزب لا يخفي تدخله في الشؤون العربية إعلامياً، وسياسياً، وأمنياً، ويسيطر على مفاصل عدة من مفاصل الدولة، هو "حزب الله".

أن تكون سفيراً في لبنان وتحمل ألقاباً وصفات كأول سفير للانتربول في العالم، وسفير السلام وتكرم كشخصية العام في الدبلوماسية العربية الذكية يعني أن تكون دبلوماسياً فوق العادة كالدكتور حمد سعيد الشامسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان، سفير الدولة التي أصبحت الأولى عالمياً في مجالات عدة، وجواز سفرها أصبح من الجوازات الأولى عربياً ومن الأوائل عالمياً.

اسم حمد الشامسي الأكثر تداولاً بين السفراء عند غالبية الشعب اللبناني، بسبب حضوره الدائم في معظم المناسبات الثقافية والاجتماعية، إضافة إلى علاقاته المتميزة مع كبار السياسيين في لبنان بكل أطيافهم، سفيراً لا يهدأ، تراه متنقلاً من الشمال إلى الجنوب اللبناني حيث كان لدولة الإمارات الدور الأبرز في نزع الألغام التي زرعتها إسرائيل في الجنوب اللبناني، يشرف شخصياً على مساعدة النازحين السوريين والوقوف عند همومهم ومساعدتهم، إضافة إلى مساعدة اللاجئين الفلسطينيين واللبنانيين.

إنه من أكثر الدبلوماسيين حضوراً سياسياً واجتماعياً وثقافياً، نظراً لما يتمتع به د.حمد الشامسي من خبرة واسعة وثقافة عالية. حبه للبحرين ولبنان ليس سراً ، فهو درس في لبنان وعمل فيها دبلوماسياً قبل أن يترأس البعثة الدبلوماسية فيها، أما البحرين التي كانت أول مهام دبلوماسية له فيها، وتربطه صداقات كثيرة في المملكة شعباً وحكماً وبصورة خاصة اعتزازه بالعلاقة الوثيقة التي كانت تربطه بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي حقق الأمن والاستقرار للبحرين بالتعاون مع إخوته في دول الخليج رغم كل المؤامرات، كما يؤكد السفير الشامسي.



حضور متميز للدكتور الشامسي كان امتداداً لمد يد الإمارات البيضاء لدعم المجتمع اللبناني، ومنها على سبيل المثال بناء المؤسسات التربوية في البقاع ومستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في شبعا – الجنوب اللبناني ودعمه لمناطق متعددة في شمال لبنان، هذا الاهتمام الإماراتي بلبنان الذي بدأه الشيخ زايد رحمه الله الذي حرص دائماً على أمن لبنان واستقراره وازدهاره وسار على نهجه الحكام الحاليون لدولة الامارات ويمثلهم خير تمثيل السفير الشامسي فهو الصورة المشرقة في لبنان.

د.الشامسي الذي استحق عن جدارة الجائزة الأرقى عربياً، استقبلنا بابتسامته المعهودة في مقر إقامته ببيروت للحديث في حوار لـ"الوطن" عن آخر التطورات في اليمن ولبنان.

سعادة السفير أين أصبحت المفاوضات في اليمن؟

في الوقت الذي نحن مستمرون فيه بدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، فإنه يتعين على الميليشيات الحوثية الانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلوها بصورة غير قانونية، بما فيها ميناء ومدينة الحديدة، كمطلب أساس لتسريع العملية السياسية، وبما ينسجم مع قرار الأمم المتحدة 2216. ولا يمكن أن نسمح باستمرار الوضع الراهن، ففي الوقت الذي تجري فيه هذه المفاوضات، لا يزال الحوثي ينتهك القانون الدولي الإنساني. والشعب اليمني وأهل الحديدة يستحقون الحق في التحرر من الاحتلال الحوثي.

ما آخر التطورات الميدانية؟

على مدى الأيام القليلة الماضية، قتلت ميليشيا الحوثي ثلاثة سجناء بعد محاولة لتجنيدهم في الخطوط الأمامية لجبهة القتال في الحديدة. كما اختطفوا اثنين من موظفي الأمم المتحدة بعد مداهمة مستودع لبرنامج الأغذية العالمي. ويستخدم الحوثيون المستشفيات المحتلة كمراكز عمليات، ويستمرون في تقييد الحركة من خلال استخدام الحواجز ونقاط التفتيش. كما قام الحوثيون أيضاً بزرع الألغام الأرضية والعبوات الناسفة البدائية الصنع بشكل عشوائي، ووضع الألغام البحرية التي تعيق القدرة على توصيل المساعدات الإنسانية، ونشر الأسلحة الثقيلة والقناصة في المناطق السكنية، وبهذه الطريقة يلجأ الحوثيون بصورة متعمدة للإيقاع بالسكان المدنيين ومنعهم من إخلاء المدينة.

كيف يستطيع الحوثيون القيام بذلك؟

من الواضح أنهم يستخدمون أي توقف دبلوماسي لتعزيز مواقعهم العسكرية داخل المناطق المدنية. إضافة إلى ذلك، يعطل الحوثيون إمدادات المياه وشبكات الصرف الصحي، وتأجيل تفريغ بعض حمولات المساعدات الإنسانية من السفن في ميناء الحديدة؛ وإزالة كاميرات المراقبة من مستودعات تخزين المساعدات الإنسانية لسرقة المساعدات وإخفاء تحويل مسار الإمدادات الغذائية عن وجهتها الصحيحة.

هل هذا الأمر هو ما يعيق إيصال المساعدات الإنسانية؟

تحرص قوات الشرعية في اليمن على ضمان استمرار نقل المساعدات إلى اليمن باعتبارها أولوية رئيسة، مع الحفاظ على توفير إمدادات الغذاء والرعاية الصحية والمأوى والمياه والوقود.

كيف يمكن شرح واقع الحديدة اليوم؟

نحن مستمرون في مراقبة الوضع الإنساني في اليمن، وتقوم خطتنا على تبني منهج عسكري ومدني وإنساني متكامل. وتتألف الخطة من خمسة عناصر رئيسية، وهي:

أولاً: توفير المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية لسكان الحديدة.

- وكالات الأمم المتحدة، وتحديداً برنامج الغذاء العالمي، لديها مخزونات تقارب 100 ألف طن متري، يقدر بأنها تكفي لإطعام 6 ملايين شخص لمدة شهر واحد. ويوم الاثنين 2 يوليو كان هناك عملية توزيع رئيسة للمواد الغذائية في عدد من المراكز في المدينة. وهذا يزود العائلات بالمواد التموينية لمدة شهر واحد، ويجب أن يستفيد من عملية التوزيع كافة من يعيش في المدينة.

- التزمت دولة الإمارات بتقديم 35 ألف طن متري من المواد الغذائية والإمدادات في الحديدة والمناطق المحيطة بها. وتتفاوت آليات نقل هذه الإمدادات الحيوية ما بين السفن (ستة سفن مؤكدة في الميناء، أو حول الميناء - وأربعة سفن تم تجهيزها وسيتم توزيع ما بها من حمولات خلال الاسبوعين القادمين)؛ الشاحنات: 100 شاحنة مؤكدة بين الخوخة والمخا، وهذه تتألف من 47 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، و 53 شاحنة محملة بالإمدادات، وسيقوم فريق عمل من الهلال الأحمر الإماراتي (مجموع الموظفين 6) بالمساعدة في عمليات التوزيع. ويبلغ مجموع الموظفين المتوقع مشاركتهم من الهلال الأحمر الإماراتي 15 موظفاً. وهذا العدد لا يشمل الموظفين المحليين والمتطوعين الذين نتوقع مشاركتهم ودعمهم.

- 14000 سلة غذائية تم بالفعل تخزيينها وسيتم تقديمها عبر الإنزال الجوي في حال تأكدت الحاجة لمثل هذه العملية (بعد تطهير المنطقة من الألغام الارضية، وتأكيد الوضع الامني)، وسيتم تقديم سلة غذائية واحدة لكل عائلة، مؤلفة من 7 – 9 أفراد ، وبما يقرب من 100 ألف شخص، كما قام الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير 1000 سلة طعام للأسر (تغطي 7000 شخص). كما تم توفير إمدادات إضافية مثل الناموسيات والبطانيات وغيرها. كما قام الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير 3000 سلة غذائية إضافية للسكان في مدينة الخوخة، التي تغطي احتياجات 21000 شخص.

رغم التحديات وصعوبة الوضع؟

رغم التحديات المتعلقة بإمدادات الوقود ونقله داخل وحول المدينة، تشير تقييماتنا الحالية إلى وجود إمدادات كافية من الوقود في الحديدة، تكفي لفترة الأسابيع الثلاثة القادمة. ويجري العمل حالياً على توفير عدد من الخيارات البديلة للتجديد، يوجد حالياً خمس سفن جاهزة لتفريغ حمولاتها، كما يوجد ثماني أخرى تنتظر حالياً دورها، وتستمر لجنة العمليات الإنسانية والإخلاء (EHOC) بالقيام بعمليات التخليص دون انقطاع، وهذا يجري بالتنسيق القوي مع فريق الرياض.

ونحن نعمل بصورة وثيقة مع اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي بشأن هذا المكون.

ثانياً: الرعاية الصحية - أهمية الحفاظ على توفير الرعاية الصحية، وخاصة للأطفال:

- يمثل انتشار الكوليرا التحدي الأكبر في مجال الرعاية الصحية، حيث سيكون هذا المرض قاتلاً في غضون ساعات بالنسبة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. والآن، تصل نسبة الأطفال في مدينة الحديدة ممن ينتمون لهذه الفئة إلى 25٪. وعليه، فإن من الأهمية بمكان أن تظل البنية التحتية للمياه والصرف الصحي سليمة. ومع ذلك، يستمر الحوثيون في ممارساتهم لتعطيل هذه الأنظمة أثناء قيامهم بحفر الخنادق وزراعة الألغام الأرضية. وفي الوقت الذي يتم فيه تأمين المناطق في الحديدة، ستقوم قوات دعم الشرعية بتدشين مستشفى ميداني، تم تجهيزه مسبقاً للمساعدة في تخفيف الوضع على الأرض. كما ستوفر قوات دعم الشرعية العيادات المتنقلة، خاصة في ضوء استخدام المستشفيات من قبل الحوثيين كمراكز للتخطيط والعمليات.

هل يتم التنسيق بينكم وبين المؤسسات والمنظمات الدولية في إيصال المساعدات الإنسانية؟

نحن مستمرون بالتنسيق الوثيق مع منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتم شراء الإمدادات الطبية، بما في ذلك أدوات علاج الصدمة، وسيتم التعامل مع الاحتياجات الطارئة من قبل اللواء المتخصص بإجراء العمليات الجراحية، وكذلك النقل الفوري إلى المستشفيات في عدن. كما أننا نعمل بشكل وثيق مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة حول برنامج تطعيم متكامل، حيث سيساعد هذا البرنامج على التخفيف من الأثر السلبي للكوليرا، ومن المحتمل أن يتم البدء به خلال الأيام القليلة القادمة.

ثالثاً: المأوى. في إطار الاستجابة الطارئة للنازحين المحتملين، نعمل على تسهيل توفير المزيد من السلال الغذائية للعائلات، ونبحث في طرق تأمين المأوى في المناطق العامة مثل المدارس المهجورة إذا دعت الحاجة إلى توفير المأوى الآمن. وتقدر أعداد النازحين داخلياً بحوالي 35 ألف شخص.

ونعمل أيضاً مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في هذا الشأن.

رابعاً: المياه والصرف الصحي. يعتبر تأمين مياه الشرب النظيفة أمر في غاية الأهمية. وعلى أي حال، قد يتسبب الصرف الصحي السيئ في وقوع مشاكل صحية هائلة، مثل تفشي مرض الكوليرا. ولسوء الحظ، يعمل الحوثيون على تعطيل إمدادات المياه، وبناء الخنادق. وعلى هذا النحو، تم وضع خطط لإرسال وحدتي تحلية متنقلة للمساعدة في استكمال توفير المياه النظيفة. كما ندرس أيضاً امكانيات إرسال مراحيض متحركة مزودة بمناطق صرف، كما ننظر حالياً في توفير خزانات المياه المتنقلة للمساعدة في تحسين الوضع وسد الاحتياجات. وتحتفظ اليونيسف بالدور القيادي في الأمور المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة العامة.

خامساً: الوقود. تتذبذب احتياجات الوقود في منطقة الحديدة بين المازوت والديزل. ويصل الحد الأدنى الحالي الذي تستخدمه الهيئات التابعة للأمم المتحدة للمساعدة في الحفاظ على الوضع غير المستقر إلى حوالي 3500 طن من الديزل شهرياً. ويستخدم هذا الوقود بصورة رئيسة لضمان استمرار ضخ المياه في المحطات للحفاظ على الصرف الصحي، وكذلك تلبية الاحتياجات التشغيلية للمستشفيات. كما أن من الأهمية بمكان تأمين الوقود اللازم للمطاحن، حيث يتم طحن القمح المستورد للاستهلاك. ونحن مدركين لوجود نقص بخصوص ما سبقت الإشارة إليه، ونحن نعمل على توفير إمدادات إضافية. ويشمل هذا الجهود لنقل وتوفير الإمدادات عن طريق البر عبر السعودية، ونحن نعمل بشكل وثيق مع برنامج الأغذية العالمي في هذا الشأن.

ماذا لو قام الحوثيين بتدمير الميناء؟

في حال قيام الحوثيين بتدمير الميناء، فنحن مستعدون لاستعادة القدرة على الوصول إلى الميناء، وإصلاح الضرر، وتطوير خطط بديلة للدخول لمحافظة الحديدة، وهذا يشمل الجهود التالية: جهزت قوات الشرعية في اليمن معدات وفرق لإدارة الميناء وتقديم الدعم اللوجستي، في مواقع محددة على طول البحر الأحمر لإصلاح واستئناف العمليات (من قبيل الرافعات، القوارب القاطرة، خبراء عمليات النقل والموانئ والدعم اللوجستي، ناقلات الديزل، إلخ) نتوقع أن يفخخ الحوثيون الميناء وما حوله. وعليه، جهزنا فرقاً لإزالة الألغام لضمان القدرة على استعادة الوصول إليه بسرعة.

وماذا عن عدن؟

تمثل عدن شرياناً رئيساً، وستشكل المكلا والمخا نقاط وصول ثانوية. وفي المملكة العربية السعودية، سيوفر ميناء جازان طريقاً للوصول إلى اليمن.

- سيكون الوصول عبر المطار مهماً أيضاً: مطار عدن ومطار الريان إضافة إلى مطار الحديدة.

وتجري العمليات مع تجنب إلحاق الضرر عن طريق الخطأ بالعمليات والأنشطة والمجموعات العاملة في مجال تقديم الإغاثة الإنسانية في اليمن وهي عملية معروفة بـ(
De-confliction). نحن نهدف إلى تحقيق الاستقرار في المناطق بسرعة، وجعلها آمنة للمدنيين، وآمنة أيضا بالنسبة لعمليات منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية. وهذا يشمل تحديد البنية التحتية الإنسانية، فضلاً عن القوافل الإنسانية وموظفي الإغاثة. ونعمل أيضاً بشكل وثيق جداً مع لجنة الإخلاء والعمليات الإنسانية (EHOC) في الحفاظ على القائمة المستثناة من الاستهداف (No – Strike list)، والتي يتم دمجها في عملياتها. ونحن ملتزمون مع الأمم المتحدة بالتحقيق في أي ضرر ، مثل الأضرار التي تم الابلاغ عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع والتي لحقت بالزجاج الأمامي لمركبة غير مأهولة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.

اليمن إلى أين؟

ما أستطيع تأكيده أننا سننتصر في اليمن إن شاء الله والنصر قريب، وسوف تنهزم ايران وتسقط مقولتها ومزاعمها ومشروعها بالسيطرة على أربع عواصم عربية هي صنعاء وبغداد ودمشق وبيروت.

بالحديث عن بيروت، هل يمكننا القول إن إيران تهيمن على العاصمة اللبنانية بيروت؟

القول إن إيران تهيمن على لبنان، فيه مبالغة، والقول إن إيران لا تهيمن أبداً على لبنان هذا كلام غير صادق، فعندما يتحدث سليماني عن عدد النواب اللبنانيين وأن ٧٤ نائباً موالياً، هذا الكلام لم يأت من فراغ، وسليماني يتحدث عن حلفاء استراتيجيين وليس عن حلفاء تكتيكيين ولكن للإيرانيين مشاريعهم التخريبية والعسكرية، ولنا مشاريعنا الإنسانية والتنموية التي ستكون موضع فخر واعتزاز لكل عربي صادق.

هل سعيتم لإجراء تقارب بين المسؤولين السنة في لبنان؟

ما يهمنا هو لم الشمل والسني بشكل خاص واللبنانيين بشكل عام على الاعتدال ونحن دعمنا دار الافتاء في لبنان من أجل الحفاظ على هذا الاعتدال، وما نقوله للرئيس الحريري نقوله لمختلف الأطراف السياسية، بضرورة التلاقي والتفاهم للحفاظ على استقرار وازدهار لبنان. الشيخ زايد رحمه الله كان أول من دعا إلى اجتماع اللجنة الرباعية من أجل الحفاظ على استقرار لبنان، والقيادة الحالية ما زالت بنفس التوجه وهناك جالية لبنانية كبيرة تقيم وتعمل في الإمارات.

تقصد ما جاء في جريدة "الأخبار" الموالية لإيران تحت عنوان "إمارات ليكس"؟

نحن فضلنا الصمت والتزمنا به متبعين المثل "اذا اتتك مذمتي من سفيه فهي الشهادة بأني كامل"، وهذا هو الرد المناسب لكل من يستهدف دولة الامارات وسفيرها.

أريد أن أختم مع سعادتكم حول الأزمة مع قطر.. إلى متى؟

إلى أن تلتزم قطر بالمطالب الخليجية والعربية كاملة. هناك مقاطعة لقطر وليس حصاراً كما يتم الترويج. وقطر أكثر من أساء للبحرين شعباً وحكاماً. وهنا لا بد من الإشادة بالدور الذي قام به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإحالة المخربين والإرهابيين إلى القضاء العادل، والتعامل مع هذا الملف بالحكمة والعدالة والقانون.