دبي - (العربية نت): أكد وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، أن "الهجوم الإيراني على منشآت نفطية سعودية كان هجوماً على الاقتصاد العالمي".
وقال منوتشين، السبت، إن "القوات الأمريكية موجودة في السعودية على أساس دفاعي فحسب"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة ستنهي كافة العقوبات على إيران عندما تلبي طهران الشروط الضرورية".
وتحمل واشنطن طهران مسؤولية الهجوم إلا أن إيران تنفي ضلوعها فيه.
يشار إلى أن وكالة "رويترز" كانت كشفت في تحقيق لها، في شهر نوفمبر الماضي، عن تفاصيل مؤامرة إيرانية يقودها المرشد الايراني علي خامنئي ضد السعودية.
وذكرت الوكالة أنه قبل 4 أشهر من الهجوم على منشآت نفطية في "أرامكو" بالسعودية بطائرات "درون"، تجمع مسؤولون أمنيون إيرانيون في مجمع شديد التحصين في طهران. ومن بين الحاضرين قيادات عليا في الحرس الثوري، تشمل اختصاصاتها تطوير الصواريخ والعمليات السرية.
وكان الموضوع الرئيسي في ذلك اليوم من أيام شهر مايو، هو كيفية معاقبة الولايات المتحدة على انسحابها من اتفاق نووي تاريخي وعودتها إلى فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وهما الخطوتان اللتان سددتا ضربة شديدة لطهران.
وبحضور قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، وقف أحد كبار القادة يخاطب الحاضرين. كما نقلت 4 مصادر مطلعة على ما دار في الاجتماع عن هذا القائد قوله، "آن أوان إشهار سيوفنا وتلقينهم درساً". وتحدث أصحاب الآراء المتشددة في الاجتماع عن مهاجمة أهداف ذات قيمة عالية، بما في ذلك القواعد العسكرية الأمريكية.
ومع ذلك فقد كان ما تمخض عنه الاجتماع في النهاية خطة لا تصل إلى حد المواجهة الصريحة التي يمكن أن تسفر عن رد أمريكي مدمر.
واختارت إيران بدلاً من ذلك استهداف منشآت نفطية في السعودية، حليفة الولايات المتحدة، وهو اقتراح ناقشه كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين بذلك الاجتماع في مايو وفي أربعة اجتماعات تلته على الأقل.
إلى ذلك تمثل هذه الرواية للأحداث كما وصفها لرويترز ثلاثة من المسؤولين المطلعين على الاجتماعات ومسؤول رابع مطلع على عملية صنع القرار في إيران، أول وصف للدور الذي لعبته قيادات إيرانية في التخطيط لشن هجوم في 14 سبتمبر على شركة "أرامكو".
وقال هؤلاء المسؤولون إن خامنئي وافق على العملية بشروط أن تتجنب القوات الإيرانية إصابة أي مدنيين أو أمريكيين.
ولم تستطع رويترز التأكد من هذه الرواية للأحداث من القيادة الإيرانية. وامتنع متحدث باسم الحرس الثوري عن التعليق.
وقال منوتشين، السبت، إن "القوات الأمريكية موجودة في السعودية على أساس دفاعي فحسب"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة ستنهي كافة العقوبات على إيران عندما تلبي طهران الشروط الضرورية".
وتحمل واشنطن طهران مسؤولية الهجوم إلا أن إيران تنفي ضلوعها فيه.
يشار إلى أن وكالة "رويترز" كانت كشفت في تحقيق لها، في شهر نوفمبر الماضي، عن تفاصيل مؤامرة إيرانية يقودها المرشد الايراني علي خامنئي ضد السعودية.
وذكرت الوكالة أنه قبل 4 أشهر من الهجوم على منشآت نفطية في "أرامكو" بالسعودية بطائرات "درون"، تجمع مسؤولون أمنيون إيرانيون في مجمع شديد التحصين في طهران. ومن بين الحاضرين قيادات عليا في الحرس الثوري، تشمل اختصاصاتها تطوير الصواريخ والعمليات السرية.
وكان الموضوع الرئيسي في ذلك اليوم من أيام شهر مايو، هو كيفية معاقبة الولايات المتحدة على انسحابها من اتفاق نووي تاريخي وعودتها إلى فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وهما الخطوتان اللتان سددتا ضربة شديدة لطهران.
وبحضور قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، وقف أحد كبار القادة يخاطب الحاضرين. كما نقلت 4 مصادر مطلعة على ما دار في الاجتماع عن هذا القائد قوله، "آن أوان إشهار سيوفنا وتلقينهم درساً". وتحدث أصحاب الآراء المتشددة في الاجتماع عن مهاجمة أهداف ذات قيمة عالية، بما في ذلك القواعد العسكرية الأمريكية.
ومع ذلك فقد كان ما تمخض عنه الاجتماع في النهاية خطة لا تصل إلى حد المواجهة الصريحة التي يمكن أن تسفر عن رد أمريكي مدمر.
واختارت إيران بدلاً من ذلك استهداف منشآت نفطية في السعودية، حليفة الولايات المتحدة، وهو اقتراح ناقشه كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين بذلك الاجتماع في مايو وفي أربعة اجتماعات تلته على الأقل.
إلى ذلك تمثل هذه الرواية للأحداث كما وصفها لرويترز ثلاثة من المسؤولين المطلعين على الاجتماعات ومسؤول رابع مطلع على عملية صنع القرار في إيران، أول وصف للدور الذي لعبته قيادات إيرانية في التخطيط لشن هجوم في 14 سبتمبر على شركة "أرامكو".
وقال هؤلاء المسؤولون إن خامنئي وافق على العملية بشروط أن تتجنب القوات الإيرانية إصابة أي مدنيين أو أمريكيين.
ولم تستطع رويترز التأكد من هذه الرواية للأحداث من القيادة الإيرانية. وامتنع متحدث باسم الحرس الثوري عن التعليق.