أصدرت كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا والرابطة الخليجية للحقوق والحريات بياناً، طالبت فيه الحكومة القطرية بمعلومات حول ملابسات وفاة الناشط الإعلامي القطري فهد بوهندي، في السجن والكشف عن أوضاع السجناء الآخرين.

وأضاف البيان أن بوهندي صحافي قطري معارض للنظام وسجن منذ 3 سنوات، وسبق أن طالبت المنظمات الحقوقية من السلطات القطرية الإفراج عنه.

وكان بوهندي قد نقل إلى زنزانة انفرادية وذلك بعد إضرابه عن الطعام، ثم نقل إلى سجن الهامور في الدوحة.



وقالت المنظمة العربية في أوروبا لحقوق الإنسان إنها تلقت معلومات من عائلته تفيد بأن ابنهم فهد بوهندى، مع مجموعة من السجناء، تعرضوا للتعذيب بعد تمردهم خلال الأيام الأخيرة، مع أنباء عن تفشي فيروس كورونا في السجون.

فهد من مواليد عام 1983 ويبلغ من العمر 37 سنة، وهو ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي وكاتب صحافي، خريج من جامعة التيسايد في بريطانيا، وهو مدير مركز الإبداع الثقافي، متزوج ولديه طفلان، اعتقل قبل سنوات بعد إغلاق حساباته على منصات التواصل الاجتماعي ولم تكشف السطات القطرية عن مصيره.