RT

قررت الإمارات اقتصار حضور الفعاليات على متلقي لقاح كورونا، فيما ستكون الجرعة الإضافية من اللقاح عبر حجز مبكر، وذلك للتأكد من استيفائهم شروط الحصول على الجرعة الداعمة.

وقالت المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بالفيروس: "يسرنا الإعلان عن تصدر دولة الإمارات في معدل توزيع اللقاح، لتصبح الدولة الأولى عالميا في توزيع اللقاح لكل 100 شخص".

وأشارت إلى أنه تم في البلاد تطعيم ما يزيد على نسبة 78.11% من إجمالي الفئة المؤهلة، وهم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 16 عاما، كما تم تطعيم ما نسبته 84.59% من فئة كبار السن، البالغة أعمارهم 60 سنة.

وأضافت: "وصل مجموع الجرعات التي تم تقديمها إلى أكثر من 12 مليون جرعة، وبلغ معدل توزيع اللقاح 124.31 جرعة لكل 100 شخص، في حين تجاوز عدد الفحوص أكثر من 49 مليون فحص".

وأوضحت أنه سيتم قصر حضور كل الفعاليات والمعارض والنشاطات والمناسبات، بما في ذلك الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية على متلقي اللقاح والمشاركين في التجارب السريرية للقاح فقط مع مراعاة الالتزام بإبراز بنتيجة فحص (PCR) سلبية، خلال مدة أقصاها 48 ساعة قبل موعد المناسبة، وتتم مراعاة كل الإجراءات الاحترازية والوقائية في تنظيم هذه المناسبات، مثل ارتداء الكمامة، وترك المسافة الآمنة، والتباعد الجسدي، على أن يبدأ العمل بذلك من تاريخ 6 من يونيو القادم.

وشددت على أن الجرعة الداعمة تعتبر لقاحا إضافيا منشطا، بعد الانتهاء من إعطاء الجرعات الأساسية، بهدف تنشيط المناعة وتقويتها ضد الفيروس، خصوصا لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أن إعطاء جرعات إضافية بعد أشهر عدة من اللقاحات الأصلية، من شأنه تعزيز المناعة ضد سلالات الفيروس المعدية خصوصا في ظل انتشار الفيروس وظهور متحورات جديدة.