في أمسية شعرية أدارها حسين العامري


في أمسية جمعت الطرب الخليجي والقصيدة النبطية، أخذ الشاعر والفنان السعودي الكبير، خالدعبد الرحمن، جمهور معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلى عذوبة اللّحن وجماليات الكلمة المحكية، محولاً (قاعة الاحتفالات) في المعرض إلى فضاءٍ مفتوح يلامس الوجدان، بأنغام العود، وإيقاع الشعر النبطي.

وبانتظار صاحب "تقوى الهجر"، اكتظت القاعة بالجمهور من عشاق الطرب الخليجي، والقصيدة المكتوبة بإيقاع البحر وهدوء الصحراء، وجاءت الأمسية التي أدارها حسين العامري، بحضور سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب.

واستهل الشاعر خالد عبدالرحمن، الأمسية بالتعبير عن سعادته بلقاء جمهوره على أرض الإمارات وفي معرض الشارقة الدولي للكتاب، مؤكداً أنه يفخر ويعتز بوجوده في هذا الحدث الثقافي الرائد الذي يجسد رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على أرض الواقع.

وبدأ خالد عبدالرحمن قراءات الأمسية مع واحدة من قصائده التي يكن لها كل المحبة، بحسب قوله، وهي قصيدة (العطا)، والتي يقول فيها:

العطا

ما تبادلنا العطا

والخطا

لا حشا ما أخطي عليك

بي سطا

جرحك بإحساسي سطا

يا عطا

أول عطا منك الخطا

وعن قصائده التي بدأها في مكان، وأتمها في مكان آخر، قال خالد عبدالرحمن: عندما كنت في الكويت، بدأت بكتابة قصيدة (يا عذابي)، ثم أتممتها في السعودية، وألقى:

يا عذابي كيف أنا بقوى عذابك

لا صار في بعدك عذاب

وفي قربك عذاب

يا شبابي

زينة أيامي شبابك

لك في حياتي حساب

ونسيانك حساب

وتفاجأ خالد عبدالرحمن بتقديم العود له على المنصة، في دعوة من إدارة الأمسية لتلبية طلب الجمهور له بتقديم بعضٍ من أغانيه، وما أن بدأ العزف مع قصيدته المغناة "يا حب ما لي فيك غير الشقى" حتى بادله الجمهور الأغنية بالتصفيق الحار، ليكمل الغناء بعدها بأغنيته الشهيرة:

وشلون مغليك

وأنت الذي علمتني حبك

يا هاجسي ... عشقي عيونك

إسأل ... وتلقى الجواب

في ناظرة عيوني

تصوير لآجمل عذاب