ألقى رجال المباحث الإلكترونية في الكويت، الأربعاء، القبض على طليق فاشنيستا مشهورة تم ضبطها وإيقافها في مبنى المباحث، بتهمة الإساءة للقبائل والتطاول عليهم في مقطع صوتي انتشر عبر المنصات الإلكترونية.

وبحسب صحيفة ”الراي“ المحلية، تم ضبط طليق الفاشنيستا عقب تعمده تسريب ونشر المقطع الصوتي المنسوب للأخيرة والذي احتوى على إساءة وإهانة لبنات القبائل.

وأضافت الصحيفة أنه تم حجز المتهم لحين إحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه في المقطع الصوتي الذي نشره، فيما ما تزال طليقته قيد الحجز بسببه.



وزعمت الفاشنيستا خلال التحقيق معها ”أنها لم تتعمد النشر وأن طليقها هو من قام بالنشر للإضرار بها“.

ولم تكشف الصحيفة المحلية عن هوية المتهم، في حين أكدت معظم الحسابات الإخبارية المحلية أن المتهمين هما ”الفاشنيستا سارة الكندري وطليقها مشهور مواقع التواصل الاجتماعي أحمد العنزي“.

ولا يتسنى لـ“إرم نيوز“ التأكد من كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقبل أسبوع، أيدت محكمة التمييز تغريم الفاشنيستا سارة الكندري وأحمد العنزي، مبلغ 10 آلاف دينار (33 ألف دولار)، وذلك في قضية الإخلال بالحياء ومخالفة الآداب العامة في ”سناب شات“.

وأعلن أحمد العنزي انفصاله عن سارة الكندري في آب/ أغسطس الماضي، عقب زواج دام نحو 12 عاما، حيث أثار الخبر آنذاك جدلا واسعا، في الوقت الذي اشتعلت فيه حرب كلامية بين الطرفين.

وأكد العنزي عبر خاصية ”الستوري“ في حسابه على موقع ”إنستغرام“ انفصاله عن سارة، طالبا منها عدم توسيط أحد بينهما، مبينا أنه أنهى خروجها من حياته تماما بالبلوك.

وبين أنه لا يرغب في أن يكون بينه وبين والدة ابنته أي تعامل، مطالبا إياها باللجوء للقانون حال أرادت منه شيئا، مشددا على أنه لن يرضخ لأي مطالب أو يتأثر بوساطة أحد أو الزج بأحد عليه.

وتبع إعلان الانفصال حرب كلامية وتبادل للاتهامات بين الثنائي، حيث خرجت الكندري في مقطع فيديو عبر أحد حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه إنها لا تحب ”النفاق والكذب“، وإن كل ما تعرضت له من سجن وقضايا ”بسببه وبموافقته كون الرجل هو من يحكم زوجته“.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، شنت سارة الكندري هجوما ضد العنزي، متهمة إياه باستغلال طفلتهما للانتقام منها، بعد أن اتهمها بـ“التخلي عن ابنتها ورميها في الشارع“.