وضعت السلطات العمانية شرطا لاستقبال الأجانب لمن هم في عمر 18 سنة فأعلى من جميع المنافذ.

فقد قررت اللجنة العُليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطوُّرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا في سلطنة عمان اشتراط تلقي جرعتين على الأقل من أحد اللقاحات المعتمدة لمن هم في عمر 18 سنة فأعلى (لغير العمانيين) لدخول السلطنة من جميع المنافذ بداية من اليوم الأحد وحتى 31 يناير/كانون الثاني المقبل.



وقالت اللجنة، في اجتماع عقدته اليوم برئاسة حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، إنها تدارست الوضع الوبائي لفيروس كورونا (كوفيد 19) على المستويين المحلي والعالمي في ضوء آخر البيانات التي تشير إلى تزايد عدد الحالات المؤكدة مخبريًا المسجلة في دول متعددة، بما فيها سلطنة عُمان.

وأشارت إلى أنه لوحظ عدم التزام البعض بالإجراءات الاحترازيّة المعتمدة من قبل الجهات المختصّة، وحمايةً لسائر أفراد المجتمع من هذا الوباء، وحفاظًا على مقدّرات النظام الصحّي في السلطنة للتعامل مع هذا المرض وغيره من الأمراض، تقرر عدم السماح بالدخول إلى سلطنة عُمان إلا لمن يبرز شهادة سلبية فحص البلمرة (PCR) لمرض كوفيد-19 عند القدوم، على أن يكون الفحص قد أُجرِيَ خلال مدّة لا تتجاوز 72 ساعة قبل الوصول.

ولفتت إلى إلغاء العمل بقرار تعليق دخول سلطنة عُمان من الدول التي تم الإعلان عنها مسبقا، التي انتشر فيها المتحور، وهي جنوب أفريقيا وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وليسوتو وإيسواتيني وموزمبيق.

وأكدت اللجنة أن التطعيم شرطٌ للسماح بدخول المؤسسات العامة والمنشآت الخاصة، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية المتبعة في هذا الشأن كعدم السماح لمَن يعاني من أعراض تنفسية بالحضور إلى مقر العمل أو دخول المؤسسة.

وشددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية في أماكن العمل وخارجه، كارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة، والالتزام بالتباعد الجسدي، والمداومة على نظافة اليدين، والابتعاد عن جميع أشكال التجمعات والازدحام غير المقنن والمصرح به، والابتعاد عن كافة أشكال التحية الجسدية كالمصافحة والمعانقة.