حرصت مؤسسات وجهات العمل في منطقة العين وفي أول يوم جمعة لنظام العمل الأسبوعي الجديد الذي بدأ تطبيقه في أول العام الجديد، على تنفيذ مهام ومسؤوليات أعمالهم في مكاتبهم، إلى جانب استقبال المراجعين وبالالتزام التام بتوفير كافة الاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والتزام أيضا بالتباعد الجسدي. بما يحقق ويضمن سلامة الموظفين والمراجعين. فيما باشر باقي الموظفين مهامهم ومسؤولياتهم الوظيفية الموكلة إليهم عن بُعد وذلك وفقا لتوجيهات ورؤى مسؤولي وقيادات العمل.

وفي هذا الإطار قال محمد معين آل علي مدير عمليات النقل والتأجير التابعة لمؤسسة مواصلات الإمارات في منطقة العين في حديثه لـ "البيان": "إن التعديل الجديد على أيام العمل الرسمية فـي القطاع الحكومي فـي الدولة لتكون 4 أيام ونصف يوم عمل وذلك من يوم الاثنين إلى الخميس، وتحديد نصف يوم عمل في الجمعة ولتكون العطلة الأسبوعية يومي السبت والأحد من شأنه أن يسهم على تحقيق استمرارية الأعمال باقتدار، وضمان استمرار تقديم أفضل الخدمات للمستهدفين.

كما سيرسخ النظام الجديد مرونة العمل الحكومي وقدرته على التأقلم السريع مع أي متغيرات ومستجدات حول العالم، وسيعزز مستويات الأداء والإنتاجية، ويرسخ أيضا جودة الحياة في بيئة العمل". وأضاف آل علي: "كما حرصنا كل الحرص على أن تحقيق سير العمل في يوم الجمعة بلا أي عوائق أو مشاكل. وقمنا باستقبال عددا من الباحثين والباحثات عن العمل وذلك كمشرفات في الحافلات وسائقين، وإجراء المقابلات الوظيفية معهم". منوها إلى نقطة مفادها بأن الفرع ملتزم تماما بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لسلامة الموظفين لمنع الإصابة بفيروس كورونا المستجد، أو انتشاره بين الموظفين بما يتماشى مع التوجهات الحكومية.

كما حرصت العديد من الجهات في منطقة العين ومنها دار زايد للثقافة الإسلامية ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على الالتزام بساعات العمل في يوم الجمعة، والحرص في الوقت ذاته على تحقيق الارتقاء بالأداء والإنتاجية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز تنافسية الدولة وترسيخ مكانتها بين أكثر الدول جاذبية للعمل والحياة في العالم. وليس هذا فحسب، إذ أن ذلك سينعكس إيجابا على العلاقات الأسرية، ويسهم في رفع الإنتاجية والأداء في العمل.