أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدعم المصري الكامل لجهود استضافة البحرين لـ«القمة العربية الثالثة والثلاثين»، المُقررة في شهر مايو ٢٠٢٤، مُشددًا على حرص القاهرة على التنسيق الوثيق مع المنامة فيما يتعلق بمخرجات القمة.
جاء ذلك خلال لقائه أمس، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، معالي السيد أحمد بن سلمان المسَلَّم، رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له بحضور سعادة السيدة فوزية بنت عبدالله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وأشاد مدبولي، بالتطورات الحالية في العلاقات الثنائية «شديدة التميز» بين القاهرة والمنامة، مؤكدًا أن هذه العلاقات تحظى باهتمام بالغ من قيادتي البلدين، كما أشار إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ، إلى القاهرة يوم 18 أبريل الماضي، ولقائه مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
كما أكد رئيس مجلس الوزراء، ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة الراهنة في القطاع، والتي تتبلور في ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية.
وفيما يتعلق بجهود الحكومة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة خاصة تجربة إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، قال رئيس مجلس الوزراء: «كل ما ترونه أمامكم هو إنجاز شُيد بأياد مصرية في غضون سنوات قليلة، فقبل عام 2016 كانت هذه الأراضي صحراء جرداء، وكان هذا بفضل الدعم القوي الذي تلقته الحكومة من الرئيس السيسي.
بدوره، أكد رئيس مجلس النواب البحريني، أن القاهرة والمنامة تربطهما علاقات تاريخية، كما أن هذه العلاقات الثنائية مُتوجة بالروابط الأخوية وثيقة الصلة بين جلالة الملك المعظم وأخيه فخامة الرئيس المصري ، والتنسيق والتواصل الحكومي المستمرين بين البلدين الشقيقين بحرصٍ ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله فضلاً عن علاقات الأخوة بين شعبي البلدين.
كما أعرب، أحمد بن سلمان المسَلَّم، عن شكره وتقديره لما لاقاه والوفد المرافق له في مصر من ترحاب وحفاوة استقبال، في بلدهم الثاني مصر.
وقال «المسَلَّم» إن زيارته لمصر تضمنت جولة في عدد من المعالم البارزة في العاصمة الإدارية الجديدة، وعلى رأسها مجلس النواب الذي يمثل تحفة معمارية بمعنى الكلمة، مُعربًا عن إعجابه وانبهاره الشديد، بما تم إنجازه في العاصمة الإدارية في غضون «وقت قياسي».