إرم نيوز


سلطت صحيفة فرنسية الأضواء على صديقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بطلة الجمباز السابقة إلينا كابيفا، التي عادت للظهور في الواجهة، بينما اعتقد الجميع أنها كانت مختبئة في سويسرا مع أطفالها، حيث تصاعدت مؤخرا الدعوات بطردها من هناك.

وكشف موقع ”غالا“، أن ”إلينا كابيفا، الرفيقة المفترضة لفلاديمير بوتين، عادت إلى الظهور في موسكو أثناء حصة تدريب في الجمباز، لكن وجهها لم يكن من السهل التعرف عليه.“

وتحوم العديد من الألغاز حول بطلة الجمباز الأولمبية السابقة التي يعتقد الجميع أنها عشيقة فلاديمير بوتين لأكثر من عقد من الزمن، إذ لا يعرف هل مازالا معا أم افترقا؟ هل أنجبت أطفالها الأربعة من الرئيس الروسي؟ هل كانت تختبئ في قصر فاخر في سويسرا منذ أن أعلن الرئيس الروسي الحرب على أوكرانيا؟


وحسب المصدر، فإن لاعبة الجمباز السابقة البالغة من العمر 38 عامًا، ظهرت لأول مرة منذ 24 فبراير/ شباط الماضي في موسكو خلال تدريبات الجمباز الإيقاعي للناشئين في مجمع رياضي ضخم، وسط ذهول الجميع.

ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، تعالت الأصوات في أوروبا من أجل إعادة ”عشيقة“ الرئيس الروسي إلى بلدها، والتي فرّت إلى سويسرا، وفق تقارير إعلامية.

ونسب الموقع إلى صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية قولها إن إلينا كابيفا ظهرت خلال هذا التدريب مرتدية ملابس غير رسمية، وشعرها مربوط إلى الخلف، وبفم عريض وملامح ناعمة.. لقد تغير وجهها بشكل جذري منذ آخر ظهور علني لها في حفل توزيع جوائز الأوسكار على الإطلاق، وفق التقرير.

وأثارت هذه الصور تكهنات جديدة حول التغيرات التي طرأت على وجه إلينا، الرياضية الأسطورية التي كانت أجمل بشكل ملحوظ مما هي عليه بعد الجراحات التجميلية، حسب الصحيفة.

وتابع التقرير ”لا تكاد لاعبة الجمباز السابقة تظهر في الأماكن العامة، فهي ليست كثيرة التفاعل على الشبكات الاجتماعية، ومن المستحيل مقابلتها عن طريق الخطأ في الشارع أو في مراكز التسوق، لكن المؤكد أنها وبوتين يذهبان إلى جراح التجميل نفسه“.

وتطرقت المصادر ذاتها إلى جوانب شخصية في حياة بوتين، وقالت ”في الواقع، كانت الشائعات تدور منذ عقد حول فلاديمير بوتين واستخدامه البوتوكس، وعمليات شد الوجه المحتملة، واستخدام حشوات الخد، وإزالة الأكياس تحت عينيه، لقد كان الرئيس الروسي يلجأ إلى الجراحة لأنه يخاف من الانحلال الجسدي، إنه خائف من التقدم في السن“، حسب التقرير.