إرم نيوز


ألقت السلطات الهندية القبض على مواطن هندي مطلوب للقضاء الكويتي على خلفية اتهامه بجريمة قتل وقعت قبل عقد من الزمن، وراح ضحيتها مواطن كويتي وزوجته.

وأعلن المكتب المركزي الهندي للتحقيقات (سي بي آي)، عن أنه ”تم إلقاء القبض على الهندي المتهم ويُدعى سانتوش كومار رانا، كان هرب من الكويت عقب قتله لكفيله الكويتي وزوجته“.

وحسب بيان المكتب الذي نشرته صحيفة ”الراي“ الكويتية، فإن ”المتهم صدر بحقه في 2012 حكم غيابي عن محكمة جنائية ابتدائية كويتية بالإعدام عقب إدانته بقتل كفيله وزوجته“، موضحًا أن ”وزارة الخارجية الكويتية سجلت أواخر 2016 مذكرة لدى نظيرتها الهندية بحق المتهم، وطالبت بتسليمه وفق اتفاقية تبادل المجرمين المبرمة بين البلدين التي تنص على ذلك في حال كانت عقوبة الجريمة ذات الصلة هي السجن أكثر من سنة“.


وأفاد المكتب بأن ”السلطات الهندية ستنسق مع السلطات الكويتية لتسليم المتهم لاستكمال درجات محاكمته في القضية“.

وسبق أن استردت الكويت متهمين ومدانين صدر بحقهم أحكام قضائية بتهم مختلفة عن طريق الاستعانة بمنظمة الشرطة الجنائية الدولية ”الإنتربول“.

ويثير تكرار جرائم القتل والاعتداءات العنيفة مخاوف واستياء الكويتيين الذين علت أصواتهم في الآونة الأخيرة للمطالبة بتشديد العقوبات لحفظ الأمن والحد من هذه الجرائم التي تتصدر الصحف المحلية بين الحين والآخر.

وشهد البلد الخليجي الذي يعيش فيه نحو أربعة ملايين و800 ألف شخص، يشكل الوافدون نسبة 70% من سكانه، وتعتبر الجالية الهندية هي الكبرى، حوادث اعتداء وجرائم قتل مختلفة، تنوعت جنسية المتهمين بارتكابها والمجني عليهم فيها بين مواطنين ووافدين وبدون.

وفي آذار/ مارس الماضي، أقدم وافد هندي على قتل عائلة الكويتي أحمد الشتيل في محافظة الفروانية، والمؤلفة من 3 أشخاص، في جريمة عُرفت إعلاميًّا بـ ”جريمة العارضية“.

وتم القبض على القاتل عقب يوم من اكتشاف الجريمة بعد أن دلت عمليات البحث والتحري على تورطه بارتكاب الجريمة، وتم حجزه في السجن حيث انتحر عقب نحو أسبوعين من ضبطه.

وبحسب إحصائيات نشرتها صحيفة ”القبس“ سابقًا، فقد سجلت الكويت ،منذ مطلع 2021 حتى شباط/ فبراير من العام الجاري، 30 جريمة قتل عمد، لأسباب مختلفة منها ”الانتقام والطمع المالي والثأر والمشاجرات وتعاطي المخدرات والأمراض النفسية والخلافات والمشاكل الزوجية والأسرية“.