بهدف استخدام جلودها في "علاج صيني شعبي"، تهرب ملايين الحمير كل عام وفق ما كشفت بيانات حديثة، حيث تزدهر التجارة غير القانونية بجلودها على الإنترنت، رغم حظر هذه التجارة في العديد من الدول من بينها كينيا ونيجيريا وغانا، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان".

وقدرت مؤسسة "الملاذ الآمن للحمير" الخيرية، المعنية برعاية هذه الحيوانات، نفوق حوالي 4.8 مليون حمار للمتاجرة بها كل عام، وقالت إن خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي سهلت ازدهار هذه التجارة، وسهلت وصول البائعين والمشترين لبعضهم البعض وتخطي القوانين.

ويغذي الإتجار بهذه الحيوانات الطلب المتزايد على علاج صيني شعبي يطلق عليه "إيجياو"، يستخدم جلود الحمير لإنتاج نوع من أنواع الجيلاتين.



وسلط التقرير الضوء على الإتجار غير المشروع بالحيوانات البرية والحيوانات المهددة بالانقراض، وارتباطها بشبكات الجريمة المنظمة، حيث كشف التقرير أن بعض التجار يتعاونون مع مهربي المخدرات وجوازات السفر المزورة، لتهريب الحيوانات وجلودها وأجزاء أخرى منها مثل عاج الأفيال.