نجح شبان وفتيات سعوديون، في صنع أكبر سلة ورد في العالم، ودخول موسوعة ”غينيس“ للأرقام القياسية العالمية، بعدما استخدموا أكثر من 84 ألف وردة لملء تلك السلة العملاقة.

وتم تصميم تلك السلة في الطائف، وهي مدينة تشتهر بزراعة الورد وتلقب باسمه، وتشهد حاليا مهرجانا للورد تم خلاله إنجاز السلة التي كسرت بأبعادها الثلاثة الرقم السابق المسجل باسم دولة سنغافورة منذ العام 2018.

وأظهرت صور للسلة العملاقة، نشرتها وزارة الثقافة السعودية، ألوانها المتنوعة وقد ضمت ما يقارب من 26 نوعا من أجود أنواع الورد.



وتجمع زوار للمكان لالتقاط صور تذكارية بالقرب منها، بينما تداول صورها مدونون سعوديون كثر ووسائل إعلام محلية وعالمية.

ويبلغ طول السلة أكثر من 12 مترا، مع عرض يقارب ثمانية أمتار وارتفاع يقارب 1.3 مترا، وقد واستخدم في صناعتها مواد من الحديد، والخشب، والفلين، والبلاستيك، وPVC، قبل ملئها بـ 84450 وردة، فيما تعد جميع تلك المواد بما فيها الورد مواد قابلة لإعادة التدوير.

وضم فريق عمل السلة، أكثر من 190 شاباً وشابةً من أبناء محافظة الطائف، مستغرقين أكثر من 168 ساعةَ عمل.

وخطفت باقة الورد الكبيرة، الأضواء من فعاليات مهرجان الورد الأخرى، والذي انطلق في 6 أيار/ مايو الجاري ويستمر لمدة 14 يوماً، ويضم أكثر من 50 عرضاً حياً وفناً أدائياً إبداعياً بمشاركة مجموعة من الفنانين والفنانات والفرق الموسيقية.

وترتبط الطائف منذ سنوات بالورد، حيث تضم حاليا نحو ألفي مزرعة ورد تزود العديد من المصانع في الطائف، بكميات كبيرة من الورود التي يستخرج منها العطور وسوائل أخرى متعددة الاستخدامات، بينما تنظم مدينة الورد كما يسميها كثير من السعوديين، مهرجاناً سنوياً للورد في مثل هذا الوقت من كل عام.

وتسهل شهرة المدينة بإنتاج الورد بكميات كبيرة، بجانب شهرتها التاريخية في مجال الشعر عندما كانت مقرا لسوق ”عكاظ“ التاريخي الشهير عند العرب، فضلا عن كونها وجهة للسياحة الداخلية بسبب مناخها المعتدل، من خطط الرياض التي تسير نحو التحول لوجهة سياحية عالمية من خلال خطة طموحة تتضمن تطوير عدة وجهات داخلية للسياح الأجانب مع البدء بإصدار تأشيرات سياحية لهم عند الوصول للمملكة.