A
A
كان قصي حسين يلعب كرة الطائرة مع أصدقائه في الموصل في ٣ آب ٢٠٠٦، عندما توقفت شاحنة نظر السائق في عينيه، ثم انفجرت.
انقلب كل شيء في حياة قصي الذي كان يبلغ من العمر آنذلك ١٧ عاماً. استشهد عدد من المدنيين وأصيب عشرات الآخرين، أصابت شظايا جمجمة قصي، وفقد على إثر ذلك بصره ومعظم خده الأيمن وكل أنفه.
تم وضعه في غرفة بها أشخاص استشهدوا وأخبر الطبيب والده أن قصي سيموت قريباً أيضاً، لكن قصي قال لوالده: "أنا لست ميتاً". عالجه الأطباء في العراق لمدة عامين بعد الهجوم، ثم ذهب إلى الأردن للحصول على رعاية طبية أفضل مع أطباء بلا حدود. وفي ٢٠١٢ انتقل إلى الولايات المتحدة.