في حالة نادرة الحدوث، حملت بريطانية مرتين في أسبوع واحد، بعد أن قيل لها إن لديها فرصة 5% فقط للحمل.

وأنجبت ألينا لوكا ابنتين هما "إيلي" و"ميلي"، وهما من الناحية الطبيّة ليسا توأماً، وفقاً لصحيفة "صن" البريطانية.



وقالت "لوكا": "حملت وأنا حامل بالفعل، لم أكن أعتقد أن ذلك ممكناً، واكتشفنا أن طفلتي كانا يفصل بينهما في الحمل، أسبوع واحد فقط بسبب اختلاف الحجم، إنها معجزة أن هذا حدث لي ".

اعتقدت "لوكا" وهي بالفعل أم لطفل واحد آخر، أن فرصها في الحصول على عائلة أكبر كانت مجرد حلم، بسبب معاناتها من مشاكل الغدة الدرقية.

وبعد عامين من محاولتها إنجاب طفل ثان مع شريك حياتها، ريك كارميا، قررت الاستسلام.

ولكن بعد شهر، اكتشفت الأم البالغة من العمر 30 عاماً أنها حامل.

ثم أظهر الفحص الذي أجرته في الأسبوع الـ12، طفلاً ثانياً أصغر حجماً.

واكتشفت "لوكا"، التي لديها ابنة تبلغ من العمر 9 أعوام، أنها كانت حاملاً مرة أخرى في أغسطس/آب وأنجبت في 15 مارس/آذار الماضي.

وأثناء الحمل كانت "لوكا" صغيرة الحجم ببطن كبيرة للغاية، لدرجة أنها كانت تعتقد أن بطنها سوف تنفجر.

وقالت: "اعتقدت أن ظهري سينكسر لأن بطني كانت كبيرة جداً، التعب الذي اختفى تماماً وأصبحت في قمة سعادتي عند احتضان طفلتيّ لأول مرة".

وكان وزن "ميلي" عند ولادتها حوالي كيلوجرامين، أما "إيلي" التي ولدت بعدها بدقيقة واحدة فكانت أقل منها وزناً بقليل.

وتعليقاً على حالتها النادرة قالت "لوكا": "عندما أخبر الناس بقصة طفلتي، فإنهم ينظرون إليّ ويعتقدون أنني مجنونة ويتساءلون كيف كان ذلك ممكناً، إذا أخبرني أحدهم من قبل بهذا الأمر، أعتقد أنني سأفكر مثلهم".

منذ ذلك الحين، أنشأت الأم التي تعمل بدوام كامل صفحة على "أنستقرام" لمحاولة رفع مستوى الوعي بحالات الحمل الزائد superfetation pregnancies.

والحمل الإضافي أو الحمل المزدوج، أو الحمل الزائد، هو حالة نادرة للغاية، وتحدث عادة عندما يتوقف مبيض المرأة الحامل مؤقتاً عن إطلاق البويضات، ولكن في ظاهرة نادرة وهي الحمل الإضافي، يتم إطلاق بويضة أخرى، ويتم تخصيبها بالحيوانات المنوية، وتلتصق بجدار الرحم، ما يؤدي إلى إنجاب طفلين.

وغالباً ما يعتبر الأطفال الذين يولدون من الحمل الزائد توأماً لأنهم قد يولدون في اليوم نفسه.

ولا يوجد سوى عدد قليل من حالات الحمل الزائد، وقد يُشتبه في حدوث الحمل الزائد عندما يلاحظ الطبيب أن الأجنة التوأم تنمو بمعدلات مختلفة في الرحم أثناء اختبار الموجات فوق الصوتية.