إرم نيوز


توفي الفنان العراقي الكردي محمد أحمد أربيلي، يوم الإثنين، بعد معاناة مع المرض، عن عمر ناهز 89 عاما.

ودخل الراحل إلى أحد المستشفيات في أربيل لتلقي العلاج منذ 25 يوما، في حين كان تحت الرعاية الطبية منذ نحو عام بسبب المرض والشيخوخة.

ونعى مدير عام الثقافة في وزارة الثقافة بحكومة كردستان، فرهند غفور، الفنان أربيلي، وقال إن ”هذا أربيلي خدم الفن والأغنية لسنوات طويلة ولديه باقة من الأغاني التي ستبقى حية بعد رحيله“.


وأشار فرهند غفور إلى أن ”فقدان أربيلي خسارة كبيرة للفن والأغنية في أربيل“.

من جانبه، أكد محافظ أربيل أوميد خوشناو، أن ”أربيل وكردستان فقدتا فنانا كبيرا“.

وسيوارى جثمان الفنان الراحل، الثرى في مقبرة الشيخ جولي في أربيل، وفق ما ذكر موقع ”ناس نيوز“.

وولد أربيلي في العام 1933 بحي ”تعجيل“ بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وبدأ الغناء في العام 1944 بالمدرسة الابتدائية.

ومن أشهر أغانيه ”يلا شوفر“ التي كتبها ولحنها بنفسه وغناها حسن زيرك وإبراهيم تاتليس، وفي 1959 التحق بإذاعة بغداد وسجل مجموعة من الأغاني التركمانية التي تسمى بـ“القوريات“ وذاع صيته بعد ذلك.