إرم نيوز


كشف مشهور مواقع التواصل الاجتماعي السعودي بدر الشمري، حقيقة عيشه في كنف أسرته، مؤكدا أن المرأة والرجل اللذين ربياه ليسا والديه الحقيقيين.

وكتب ”الشمري“ في منشور نشره على حسابه في ”سناب شات“، بعد اعتياده على توثيق لقطات تجمعه بالمرأة التي بمقام والدته – دون أن يكشف هويتها – بأن ”هذه المسنة ليست والدته بل هي شقيقة والده“.

وقال ساردا تفاصيل عن حياته، إن ”الذي اعتنى به هو زوج عمته عايد عبدالله، وعمته التي دائما ما يقوم بتوثيق مقاطع معها، واسمها موجعة عقيل عقيل“، لافتا إلى أنها ”هي من أخبرته أن هذا اسمها“.


وأضاف أنه ”وشقيقه عبدالعزيز هما آخر نسل والده من الذكور، وأن والده كان آخر رجل من أهل عمته، وتوفي وتركه هو وشقيقه عبدالعزيز وشقيقته فاطمة“.

وأكد أن ”والده هو من ربى عمته حتى زواجها، لذا تأخر في الزواج“، مبينا أن ”والدته من قحطان وقد عادت إلى جنوب المملكة بعد وفاة والده، وبعد انتهاء عدتها منه ولصغر سنها تزوجت شخصا هناك“.

ووجه بدر الشمري رسالة لمتابعيه أن ”حياته التي تظهر على مواقع التواصل وكأنها كاملة ليست هكذا في الواقع، وأنه لا يوثق سوى تفاصيل صغيرة منها“.

وشدد على أنه ”لن يقدم المزيد من المعلومات عن حياته أكثر من ذلك لمتابعيه“.

وعلق بالقول: ”شفتوا اني ما كنت اوريكم إلا القليل وكنتم تحسبونه كثير لأني كنت أقول تفاصيل هالقليل، معلومات أكثر من كذا يهنق مخكم خلاص اكتفو بالقدر هذا وسلامتكم“.



وتعاطف العديد من متابعي بدر الشمري معه، إذ علقت مغردة على موقع التواصل ”تويتر“: ”أبدًا ماني قادرة أتخطى قصة بدر الشمري وكيف إن الأم اللي تستقبله بحفاوة دائمًا عمته مو أمه!:

وأضافت: ”الأب اللي مشاركه بيته وحاضنه كأب زوج عمته مو أبوه والإخوة اللي معاه دايمًا أبناء عمته مو أخوانه! يا الله على هذا الحب والمشاعر الحقيقة الصادقة، ياااا رحمة الله وعوضه:(!“.

وقالت أخرى إن قصة ”الشمري“ شبيهة بقصتها، ما أيقظ مشاعرها: ”صحت صياح من سنابات بدر الشمري .. جت بوقتها لأني اربي ولدي لحالي واعرف معنى طفل فاقد ابووه وكيف تحاول تعوضه عن كل شي وتكون له اب وام ومايحس بالنقص .. سناباتك جت بوقتها يابدر الله يجزى عمتك وزوجها بجنات النعيم ومرافقة النبي وتعوضني وولدي خير ويسخر لنا خلقه“.

وكتبت ”اوسيماء“: ”وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان“ عمة بدر الشمري أحسنت لأخوها وبرت فيه في ولده اليتيم لدرجة نسيت عيالها ولانسيت بدر، لأن أخوها شهم وبدا قبلها بالبر والإحسان ردت الجميل له أضعاف ولايستغرب هذا على المؤنسات الغاليات“.