يتم تشجيع الكثير من الناس على الابتعاد عن نمط الحياة الخاملة، لأنه يمكن أن يعزز السمنة والسكري وتدهور الصحة بشكل عام، ولكن كيف ينطبق هذا على عالم الأكل، وتحديداً في ما يتعلق بالهضم؟ بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يساعد الوقوف أثناء تناول الطعام في تخفيف أعراض ارتجاع الحمض، وهو إحدى أكثر شكاوى الجهاز الهضمي شيوعاً، بحسب موقع «ليف سترونغ». السبب في ذلك أنه يحدث ارتداد الحمض عندما يؤدي الضغط المتزايد في المعدة إلى تحفيز محتويات المعدة (بما في ذلك الطعام والحمض والعصائر الهضمية) للعودة إلى المريء. يسبب هذا أعراضاً، مثل الإحساس بالحرقان في منتصف الصدر (الحموضة المعوية) أو الحلق، وطعم لاذع في الفم، والتجشؤ، وأمور أخرى.

وعلى العكس من ذلك، فإن وضعية الوقوف تضع ضغطاً أقل على معدتك.

ومع ذلك، فإن تناول الطعام أثناء الوقوف يمكن أن تكون له بعض الآثار الضارة على الهضم. إليك الطريقة:



1 - يمكن أن يسبب الغازات والانتفاخ

من الناحية الفسيولوجية، إذا كان المرء واقفاً أثناء تناول الطعام، فإن الدم يتجمع في رجليه، مع الأخذ في الاعتبار الجاذبية، وهذا يقلل من تدفق الدم الكافي إلى القناة الهضمية، حيث يكون ضرورياً لعملية الهضم. سيؤدي ذلك إلى سوء هضم الكربوهيدرات، مما قد يؤدي إلى الغازات والانتفاخ.

2 - يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام

يميل الأشخاص الذين يأكلون أثناء الوقوف عادة إلى تناول الطعام بشكل أسرع، وتؤدي هذه الوتيرة الأسرع إلى أوقات وجبات أقصر بشكل عام. هذا قد يشجع على الإفراط في تناول الطعام. عادة ما تتبع الوقوف أثناء تناول الطعام حركة (حيث من المحتمل أن يكون الشخص في حالة تنقل)، مما يعزز عملية الهضم بشكل أسرع، وقد يجعل المرء يشعر بالجوع عاجلاً. كذلك عندما تأكل بسرعة واقفاً، فأنت أيضاً أكثر استعداداً لتشتيت انتباهك. وعندما لا تركز على طعامك، فمن المرجح أنك ستشعر بإحساس أقل بالشبع والامتلاء.