بعد 3 أيام فقط من إعلان اعتزاله الظهور إعلامياً عقب الضجة التي أحدثها بتصريحاته المتزامنة مع مقتل طالبة جامعة المنصورة، نيرة أشرف، عاد مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، "سابقا" في فيديو جديد، للحديث عن ذبح الشابة العشرينية.

"أعتذر عن كل حرف"



وقال في بث مباشر على حسابه في فيسبوك، "بعفوية شديدة قلت لكل فتاة من سن بنتي البسي قُفّة وعيشي"، لكنه أردف أن عفويته هذه أخذت بشكل مُسيء.

وقدم اعتذاره عن كل حرف فهم على أنه إساءة، مضيفاً "في البيوت الأب بيقول لبنته اعملي كوباية شاي يا مقصوفة الرقبة، هل معناه إن الأب بيدعي على بنته إن ربنا يقصف رقبتها؟".

أما عن حملة الانتقادات والهجوم الذي تعرض له، فقال: "أنا لم أبرر القتل. أقسم بالله لم أبرر. القتل جريمة منكرة والدم حرام للمنتقبة والمحجبة وغير المحجبة وغير المسلمة، دي بديهيات لكن نؤكد عليها".

أعلن الاعتزال

يشار إلى أنه قبل 3 أيام، أعلن الداعية المصري اعتزاله الظهور إعلاميا وعلق حساباته الشخصية على صفحات التواصل، بعد تصريحه الصادم الذي أغضب المصريين، حيث قال حينها: "إذا كانت حياتك غالية، اخرجي من بيتك بقفة".

كما أضاف في مقطع الفيديو الذي أثار ضجة: "المرأة والفتاة تتحجب عشان تعيش، وتلبس واسع عشان متغريش، لو حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتك بقفة، لا متفصلة ولا بنطلون ولا شعر على الخدود، عشان وقتها هيشوفك اللي ريقة بيجري ويقتلك".

غضب وبلاغ للنائب العام

وقد دفعت تلك التصريحات التي أشعلت غضباً واسعاً في مصر، المجلس القومي للمرأة للتقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام، ضد الداعية.

واعتبرت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس، أن ما قيل من قبل عطية تحقير للمرأة وتحريض على العنف والقتل، وهي جريمة يعاقب عليها القانون، مشددة على أنه لا تهاون في تلك الأمور.