برأت محكمة التمييز في دولة الكويت، اليوم الثلاثاء، كلا من الفنانة البحرينية زهرة عرفات، والإعلامي العراقي صالح الراشد، من تهمة ”إساءة استخدام الهاتف“.

وكانت محامية الفنانة ”عرفات“ والإعلامي ”الراشد“، مريم البحر، قد أعلنت عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، حكم محكمة التمييز القاضي بتبرئتهما.

ولم تكشف المحامية ”البحر“ عن تفاصيل التهمة، كما لم يعلق كل من المشهورين على الحكم المتعلق بالبراءة وتفاصيل القضية، إلا أن كلا من زهرة عرفات وصالح الراشد، كانا قد أثارا جدلا واسعا في نهاية العام 2019، عندما قبلت زهرة عرفات، الإعلامي العراقي، في مقطع فيديو نشراه عبر حساباتهما في مواقع التواصل.



وكان صالح الراشد قد وثق قيامه بإهداء الفنانة زهرة عرفات هدية بمناسبة عيد ميلادها، لترد ”عرفات“ على الهدية بقيامها بتقبيل ”الراشد“، معلقة أنها ”على علم بأن قبلتها له ستتسبب بانتقادات لها“.

ورد الإعلامي العراقي آنذاك بالقول، إنها ”مثل أخته“، في محاولة لتبرير القبلة بينهما.

وقبل فيديو ”القبلة“، كانت الفنانة زهرة عرفات قد أثارت الجدل كذلك في تقبيلها للإعلامي العراقي خلال حفل تكريم.

وظهرت زهرة عرفات آنذاك مع الإعلامية فجر السعيد، مؤكدة أن تقبيلها للرجال أو مصافحتهم، شأنها الخاص، مضيفة ”هذه هي حياتي؛ لأنني لم أضر أحدًا، ولا أقول هذا هو الصح، أو هذا الذي يصير“، موضحة أنه لو كان هناك أي عقاب ستتحمله وحدها، دون غيرها.

وردت خلال استضافتها مع ”السعيد“ في ”غبقة سكوب“، على منتقديها، بأن ”هذا التصرف لا يضر أحدا“.

وتساءلت عن حجم الضرر الذي يقع على المنتقدين، بسبب تقبيلها أو مصافحتها، مجيبة: ”زين، أنا اللي بنضر وأنا اللي بتحاسب“.

واستضاف الإعلامي صالح الراشد الفنانة زهرة عرفات في مطلع العام 2021، حيث كشفت آنذاك العديد من التفاصيل الخاصة بحياتها.

وأعلنت في حينها أنها تعرضت لـ“العنف“، حيث علقت ”سبق لي أن تعرضت للعنف، ولم يكن ذلك أثناء وجودي عند أهلي، وكنت أسكت وأقبل“، مؤكدة أنها تعرضت للعنف والضرب المبرح لدرجة أوصلها إلى ”الطوارئ“، مبينة إنها لم ترفع أي دعوى قضائية.

وقالت: ”كنت أضع المكياج لإخفاء آثار الضرب“، وبررت سبب سكوتها على ذلك بـ ”الحب“.

وقالت: ”كنت أذهب إلى بيت والدي، وبمجرد دخولي أذهب إلى غرفة أختي وأضع المكياج“.