توفي، اليوم الثلاثاء، الفنان التونسي هشام رستم عن عمر يناهز 75 عاما.

ويُعتبر الفنان الفقيد أحد أبرز نجوم المسرح والسينما والتلفزيون في تونس، حيث شارك خلال مسيرته الفنية الطويلة في عشرات الأعمال السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرحيات.

وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، أنّ هشام رستم تعرض لوعكة صحية مفاجئة، حيث عثر عليه بمنزله بمدينة المرسى شمال العاصمة تونس، وهو ملقى على الأرض وفاقدا للوعي.



بعد "القبلة" بينهما.. تبرئة زهرة عرفات وصالح الراشد من تهمة "إساءة استخدام الهاتف"

نجيب ساويرس يعتذر بعد الشماتة في استقالة هاني شاكر

وتم إبلاغ السلطات الأمنية التي انتقلت إلى منزل الفنان التونسي ونقلته عبر سيارة الإسعاف إلى مستشفى قريب من مدينة المرسى حيث فارق الحياة.

وكان هشام رستم قد اشتكى في تصريحات صحفية سابقة من وضع اجتماعي صعب، وأعلن الإضراب عن الطعام؛ احتجاجا على وضع الفن في تونس وتجاهل السلطات له.

وقال رستم إنّ المشهد الدرامي والسينمائي في تونس أصبح مفتوحا للغرباء والمتطفلين على القطاع، وأكد أنه قاطع مهرجان ”أيام قرطاج السينمائية“ في السنوات الأربع الأخيرة لهذا السبب.

وهشام رستم هو من مواليد تونس العاصمة سنة 1947، وشارك في بطولات أبرز الأفلام التونسية والأجنبية، بينها ”صفائح ذهب“ للنوري بوزيد سنة 1988 و“مجنون ليلى للمخرج الطيب الوحيشي سنة 1989 و“صكت القصور“ للمخرجة مفيدة التلاتلي سنة 1994، وصولا إلى ”همس الرمال“ للناصر خمير، سنة 2016.

وشارك رستم في مسلسلات تلفزيونية عدة منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، منها: ”الناس حكاية“ للمخرج حمادي عرافة، و“قمرة سيدي محروس“ لصلاح الدين الصيد، و“شمس وظلال“ لعز الدين الحرباوي و“مال وآمال“ لعبدالقادر الجربي، و“يوميات امرأة“ لنجيب عياد سنة 2013، و“ليلة الشك“ لمجدي السميري سنة 2015، و“تاج الحاضرة“ لسامي الفهري سنة 2018، و“مشاعر“ لمحمد جوك سنة 2019، وغيرها.

ولعب الفنان الراحل دور البطولة في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية الأجنبية، من بينها: ”دعوة مميزة جدا“ لفيكتوريو دي سيستي، و“حرب الخواص“ لخوسي دي دايان، و“المنصة رقم 1″ لبيار قريمبيلا وديديي كوهين، و“المعهد“ لجيرار كلاين، و“سرّ المهرجان“ وهي سلسلة مغربية عُرضت على القناة الثانية للتلفزيون المغربي بين سنتي 2016 و2017.