أرسل الانفجار الهائل لبركان تونغا في وقت سابق من هذا العام، موجات ضغط هائلة عبر الغلاف الجوي.

ووجدت دراسة جديدة أن هذه الموجات كانت الأسرع على الإطلاق في غلافنا الجوي، حيث وصلت سرعتها إلى 1158 كيلومترا في الساعة.



وقال المؤلف الرئيسي للدراسة كوروين رايت: "كان انفجارا ضخما وفريدا، إن موجات الغلاف الجوي الناجمة عن البركان تحركت بسرعات غير مسبوقة".

ويقع البركان، على بعد حوالي 65 كيلومترا شمال غرب عاصمة تونغا، نوكوالوفا، داخل خط من البراكين يسمى قوس تونغا كيرماديك البركاني.

وفي 15 يناير، ثار البركان وأطلق عمودا شاهقا من الغاز والجسيمات تصاعدت إلى طبقة الميزوسفير، وهي الطبقة الثالثة من الغلاف الجوي فوق سطح الأرض.

ووصل العمود إلى ارتفاع 58 كيلومترا، مما يجعله أكبر عمود بركاني في سجل الأقمار الصناعية.

ووجد فريق بحثي أن موجات الغلاف الجوي التي أنتجها تونغا تنافس تلك التي أنتجها ثوران كراكاتو عام 1883 في إندونيسيا، وهو أحد أكثر الانفجارات البركانية تدميراً في التاريخ.

وكانت الموجات الناتجة عن كلا البراكين متشابهة من حيث أنها وصلت إلى اتساع متشابه ولفت الكوكب نفس العدد من المرات.