انتشرت في الآونة الأخيرة وبقوة شائعة وفاة الفنان المصري المخضرم صلاح السعدني، التي غزت منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية.

ونقلت بعض وسائل الإعلام المصرية عن أحمد السعدني نجل الفنان وأكرم السعدني نجل شقيقه، أن السعدني الكبير بخير وبصحة جيدة ولا صحة للشائعة.

وما أن هدأت تلك الشائعة التي ستظل مع شائعة المرض، تلازم الفنان صلاح السعدني بسبب اختفائه الطويل عن الساحة الفنية والأضواء عموماً حتى خرج الناقد الفني البارز طارق الشناوي بقصة جديدة تثير الجدل بشأن الفنان.



وكشف الشناوي في مقابلة مع ”بوابة الأهرام“ الحكومية، تفاصيل وأسباب وضع صلاح السعدني في ما وصفها بـ ”القائمة السوداء“ على حد تعبيره، في بداية حياته الفنية.

وقال: ”صلاح منذ مطلع الستينيات وهو أيقونة والسينما تطلعت إليه وكان في وقت اسمه تسويقيا أعلى من نور الشريف حيث إنهما في نفس المرحلة العمرية، ولكن لظروف القبض على شقيقه محمود السعدني ومشاكل كثيرة جمعته بالدولة فضلا عن مشاركته في مؤتمرات لا ترضي الدولة كان يوضع في القائمة السوداء“.

وأضاف الشناوي: ”في فترة من الفترات المنتج سمير خفاجة وضعه في منصب إداري لكي يعطي له فلوسا لأنه لم يعرف يشغله لأنه ممنوع، فأعطي له منصب إداري“.

وختم الناقد الفني بالتأكيد أن ”تعبير ولقب (العمدة) الذي أطلق عليه في (ليالي الحلمية) هو توثيق بالفعل لقيمة صلاح السعدني فهو كان ولا يزال عمدة الدراما المصرية، ونفتقد حضوره حالياً“.