إرم نيوز


رفعت إسرائيل ،اليوم الثلاثاء، حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، في المناطق المحاذية لقطاع غزة، خشية تصعيد محتمل مع الفصائل الفلسطينية على خلفية اعتقال الجيش الإسرائيلي للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية بسام السعدي.

وذكرت صحيفة ”معاريف“ العبرية، أنه ”تم رفع حالة التأهب إلى الحالة القصوى في الجنوب، حيث قرر الجيش الإسرائيلي منع حركة السير في الطرقات المحاذية لقطاع غزة خوفًا من استخدام الفصائل الفلسطينية لمضادات الدبابات“.

وقال الجيش الإسرائيلي: ”تم إغلاق المنطقة المحاذية للقطاع أمام حركة المرور خوفًا من تهديد مباشر ومن أجل منع إلحاق ضرر محتمل بالمدنيين الإسرائيليين“.


وأكدت الصحيفة العبرية، أنه ”تم وقف حركة القطارات، وإغلاق شاطئ زكيم، كما وطلب الجيش من المستوطنين الإسرائيليين اليقظة والبقاء قرب المناطق المحصنة، وعدم التجول بالقرب من المناطق المحاذية للقطاع“.

ووفق وسائل إعلام عبرية أخرى، فإنه ”وخوفًا من التصعيد مع قطاع غزة، تم نشر القبة الحديدية في كامل المناطق الجنوبية من إسرائيل“.

وأشارت القناة الـ“13″ العبرية إلى ”وجود مخاوف لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من هجوم من قطاع غزة يكون باستخدام الكورنيت على بعد 5 كيلومترات من غلاف غزة، أو عن طريق إطلاق الصواريخ“.

ولفتت القناة العبرية إلى أن ”حالة التأهب ستستمر لعدة أيام حتى تقييم الحالة الأمنية من قبل الجيش الإسرائيلي، والمستوى السياسي“.

وقالت اللجنة الرئاسية لتنسيق دخول البضائع لقطاع غزة، إن السلطات الإسرائيلية أبلغتهم بشكل مفاجئ بإغلاق معبر كرم أبو سالم، وإغلاق معبر ”إيرز“ أيضا.

تأتي هذه الإجراءات الإسرائيلية بعد عملية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين، أسفرت عن اعتقال القائد في الجهاد الإسلامي بسام السعدي.

وعلى إثر ذلك، أعلنت ”سرايا القدس“ الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي ”حالة الاستنفار الشامل“ في صفوف مقاتليها، محذرة من ”المساس بالسعدي“.