كشفت تحقيقات النيابة المصرية في المنيا الأسباب الحقيقية وراء الحريق الذي نشب بكنيسة الأنبا بيشوي في المنيا، والتي أتت على محتويات الدور الاول بالكامل.

وقالت النيابة إن ”بداية الحريق كانت من شموع يلهو بها طفلان داخل الهيكل، حيث نشبت النار في البداية من هذه الشموع قبل أن تؤدي إلى حدوث تلف في الأسلاك الكهربائية ما تسبب في تضاعف الحريق“.

وتضمنت التحقيقات إنه بعد ورود تقرير المعمل الجنائي، وتفريغ كاميرات المراقبة داخل الكنيسة، أظهر أن وراء الحريق طفلين كانا يحملان شموع ويلهون بها داخل الهيكل.



واستدعت النيابة الطفلين وأسرتيهما لسؤالهم، حيث أقروا بما ظهر في التسجيلات المصورة.

من جانبه أصدرت الكنيسة القبطية الارثوكسية بيانا، تقدمت فيه بالشكر للنيابة العامة التي قامت بواجبها على أكمل وجه بالاشتراك مع وزارة الداخلية، سواء في التحريات والتحقيقات التي جرت بمنتهى السرعة والدقة والجدية والشفافية؛ ما ساهم في إجلاء حقيقة الحادث.

وأضاف البيان، أن إيبارشية شرق المنيا التي تتبعها كنيسة الأنبا بيشوي، سوف تبدأ فورا في عملية الإصلاح وإعادة المكان الي ما كان عليه من قبل.

وانتهى البيان إلى أن ”الكنيسة تناشد الجميع، عدم الالتفات إلى الشائعات والمعلومات المغلوطة، والبعيدة تماما عن الحقيقة وإلى محاولات التشكيك المغرضة“.

وفي وقت سابق قالت النيابة العامة في بيان، مساء الثلاثاء، إنها ”تلقت بلاغا باندلاع حريق بقاعة كنيسة الأنبا بيشوي في المنيا، ما أسفر عن تلفيات بالقاعة ولم يُسفر الحادث عن إصابة أو وفاة أحد، حيث باشرت النيابة العامة التحقيقات“.

وأضافت: ”انتقلت النيابة العامة على الفور إلى محل الواقعة لمعاينته وبيان ما به من تلفيات، وانتدبت الإدارة العامة للتحقيق الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار لفحصها“.

وذكر البيان، أن النيابة ”حددت عددا من شهود العيان بمحل الواقعة لسؤالهم، كما انتدبت اللجنة الهندسية لبيان مدى السلامة الإنشائية للقاعة عقب اندلاع الحريق بها، وجارٍ استكمال التحقيقات“.