إرم نيوز


لقيت معلمة مدرسة سعودية، تدعى وفاء سليمان الغامدي، مصرعها، طعناً على يد زوجها بسبب خلاف بين الطرفين، بحسب ما أفاد أقارب وأصدقاء للعائلة التي تنتمي لقرى محافظة بلجرشي التابعة لمنطقة الباحة.

ونعت معلمات وطالبات سعوديات على معرفة بالراحلة، المعلمة الخمسينية التي قضت في مطبخ منزلها في مدينة جدة بعدما وجه لها زوجها عدة طعنات بسبب خلاف بينهما.



ووفق عدة تغريدات لمقربين وأصدقاء من العائلة، وبينها حساب لشخص يقول إن الراحلة والدته، فقد حدثت الجريمة عقب أن قدمت الزوجة بلاغاً إلى قسم الشرطة ضد زوجها بسبب محاولته خنقها في اليوم السابق للجريمة، إذ أقدم الزوج على مهاجمة زوجته في اليوم التالي بعد أن تلقى الزوج رسالة تفيد بوجود بلاغ ضده.

ولم تصدر شرطة منطقة مكة المكرمة التي تتبع لها مدينة جدة، ولا شرطة منطقة الباحة التي ينتمي لها الزوجان، بياناً بشأن الجريمة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.



ولا يمكن التأكد من صحة المعلومات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي من مصدر مستقل.

لكن مغردين سعوديين كثرا، بينهم كتاب وإعلاميون، أكدوا وقوع الجريمة بعد موجة من التدوينات الغاضبة تحت الوسم ”#دم_وفاء_الغامدي“.



وشاركت مريم العتيبي، وهي ناشطة سعودية نسوية بارزة، في التدوين تحت الوسم ”#دم_وفاء_الغامدي“ مثل آلاف آخرين، وقالت الشابة المقيمة في السعودية

”#دم_وفاء_الغامدي لا حول ولا قوة إلا بالله. بعض الجرائم يكون دافعها عنصري تجاه جنس المرأة، وهذا أخطر أنواع الجرائم؛ لأنه مبني على أيديولوجيات معادية لجنس النساء“.


وقال الكاتب السعودي وحيد الغامدي في تعليقه على الجريمة ”#دم_وفاء_الغامدي رحمة الله عليها وألهم ذويها وأبناءها الصبر والسلوان. ليس بيدنا سوى أن نرفع هذه الكلمات للسماء“.



وروى محمد الغامدي جزءاً من تفاصيل الجريمة في تغريدته، وقال ”الله يرحمها شيء مؤسف أن القتل صار شيء عادي .. زوجها لم يفتح الباب حتى لفظت أنفاسها .. بشاعة لأبعد درجة. #دم_وفاء_الغامدي“.



وتثير جرائم القتل والعنف ضد النساء والأطفال في السعودية ردود فعل غاضبة بين السعوديين بينما سنت الرياض في السنوات القليلة الماضية الكثير من التشريعات لصالح النساء وحمايتهن وتسهيل تنقلهن ودخولهن سوق العمل.

ولا تستثني تلك الجرائم الأسرية الأكاديميات السعوديات، حيث كانت كثير منهن ضحايا في عدة جرائم، وبينها جريمة مقتل الصحفية السعودية عزيزة العمراني على يد زوجها عام 2020.

وتحكم السعودية على المدانين بجرائم القتل العمد بالقصاص (الإعدام).