منيت شركة الصناعات الفضائية الأميركية "بلو أوريجين" التي يمتلكها الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، بأول إخفاق في عملية إطلاق لها اليوم الاثنين.

ولم يكن هناك أحد على متن الرحلة بل مجموعة من المعدات العلمية فحسب.

إلى هذا، انحرف صاروخ بلو أوريجين عن مساره فوق غرب تكساس بعد حوالي دقيقة من الإقلاع.



هبطت بواسطة مظلة

على الفور تدخل نظام إحباط إطلاق الكبسولة وفصلت المركبة عن قمة الصاروخ. وبعد عدة دقائق هبطت الكبسولة بواسطة مظلة على سطح صحراوي ناء.

وعلقت بلو أوريجين قائلة إنه "يبدو أننا شهدنا خللا شاذا في رحلة اليوم.. هذا لم يكن مخططا له".

الانحراف ظهر والصاروخ منطلق بسرعة تقارب 1126 كلم/ساعة على ارتفاع ثمانية وعشرين ألف قدم (8500 متر).

انفصال بعد العطل

التسجيل المصور الوحيد الذي ظهر كان للكبسولة خلال انفصالها عن الصاروخ بعد العطل، قبل هبوطها بواسطة المظلة، أما الصاروخ نفسه فلم يظهر أي تسجيل له.

عادة ما يهبط الصاروخ في وضع مستقيم على الأرض الصحراوية ثم يتم إعادة تدويره تمهيدا لرحلات مستقبلية، لكن من الواضح أن هذا لم يحدث هذه المرة.

فشل

من جهتها، قالت إيريكا فاغنر، معلقة على عملية الإطلاق، إن الكبسولة تمكنت من الانفصال بنجاح، حيث أظهر بث حي عبر الإنترنت أنها وصلت إلى ارتفاع سبعة وثلاثين ألف قدم (11300 متر).

لكن "بلو أوريجين" غردت عبر تويتر في وقت لاحق قائلة: "فشل في (انطلاق الصاروخ) المعزز في رحلة اليوم غير المأهولة".