كشفت مصادر بوزارة الصحة المصرية أن الحالة المعلن عن إصابتها بفيروس جدري القرود لم تثبت إيجابية تحاليلها مطلقا وكانت مجرد "حالة اشتباه".

وأوضحت المصادر، لوسائل إعلام محلية، أن المشتبه في إصابته بفيروس جدري القرود رجل (42 عاما) جرى عزله بمستشفى حميات المنصورة، وبعد سحب عينات منه جاءت جميعها سلبية، لذا خرج من المستشفى الإثنين.



وكان المشتبه في إصابته بجدري القرود في مصر كتب عبر صفحته الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي عقب عودته من إسبانيا عن إصابته بجدري القرود، وقال إن تحاليله جاءت إيجابية هناك.

وتتبعت هيئة الطب الوقائي باستخدام أجهزة bps حالة الشخص، وتوصلت إليه بمنزله في محافظة الدقهلية وجرى نقله للمستشفى للعزل وتتبع المخالطين، وعقب عزله تم سحب العينات وثبتت سلبيتها.

بينما نقل أحد المواقع المصرية عن المواطن المصري المشتبه في إصابته بجدري القرود "ع. ج"، قوله إنه خرج من مستشفى حميات المنصورة فور ظهور نتيجة التحليل المعملية التي أظهرت سلبية الإصابة بالفيروس.

وأوضح أنه "عاد إلى منزل أسرته القديم الذي عزل نفسه داخله قبل نقله للمستشفى"، مضيفا: "أنا في البيت، لو النتيجة إيجابي ما كانوش سابوني، أنا خرجت من المستشفى والتحاليل طلعت سلبي، وقاعد مع صحابي على القهوة".