قالت معلمة مصرية تعرضت للتحرش من قبل مدير المدرسة التي تعمل بها، إن المتهم استغل نفوذه للوصول إلى منفعة جنسية.

وكشفت المعلمة، في تصريحات لصحيفة "الشروق" المحلية" أن المتهم استغل احتياجها للعمل، كون بنتها مريضة كبد، وتحتاج إلى دخلها من التدريس للمساعدة في تكاليف العلاج.



وأضافت أن المتهم كان يبتزها بحجة نقص أوراق التعيين، بالرغم من استيفائه كاملا، لافتة إلى أن وقت التحرش استمرت نحو 10 دقائق، من بين ساعتين ونصف كان يساومها خلالها على التعيين، مشيرة إلى أنها تركت العمل داخل المدرسة التي شهدت الواقعة، وبدأت العمل في إحدى المدارس الأخرى.

وأوضحت المعلمة أنها فوجئت بوجود معلمين اثنين من المدرسة شهدا معها وأكدا الواقعة، بالإضافة إلى أن المتهم سبق له التحرش بإحدى المعلمات التي لم تتخذ أي إجراء قانوني.

وكانت محكمة جنايات الجيزة، جنوب العاصمة المصرية القاهرة، قد قضت، الأحد، بمعاقبة المتهم بالحبس لمدة سنة. وجاء في أمر الإحالة أن المدير المتهم قام بهتك عرض المعلمة بالتهديد حال كونه ممن لهم السلطة الوظيفية عليها، واستغل كونها ضمن مرؤوسيه بالعمل ليهددها بإيذائها، فتمكن بتلك الوسيلة من ملامسة مواضع عفتها.

وأضاف أمر الإحالة أن المتهم تعرض للمجني عليها في مكان خاص بإتيانه أمورا وإيحاءات وتلميحات جنسية وإباحية، قاصدا من ذلك الحصول على منفعة ذات طبيعة جنسية حال كونه ممن لهم سلطة وظيفية عليها.

وأكدت المعلمة التي حررت محضرا بالواقعة يحمل رقم 9253 إداري الطالبية، أنه إبان عملها بإحدى المدارس تقابلت مع المدير، وأثناء جلوسهما سويا بداخل مكتبه طلب منها إقامة علاقة جنسية معه، وتلفظ بألفاظ وعبارات جنسية مقابل منحها بعض الأعمال بالمدرسة وتسهيل عملها.