حادث مميت شهدته العاصمة البلغارية، صوفيا، بعد السادسة مساء أمس الثلاثاء، حين تسببت صاعقة بمقتل 3 سوريين، أعمارهم بين 20 إلى 30 عاما، وبجروح وحروق لسوري رابع كان برفقتهم، وفقاً لما نقلت الوكالات عن متحدثة باسم خدمة الطوارئ.

وكان الأربعة في حديقة صغيرة وسط العاصمة، حين تغير الطقس فجأة إلى عاصف، وما إن احتموا بشجرة تقيهم المطر الذي انهمر بغزارة "إلا وضربتها واحدة من نحو 800 صاعقة برق تعرضت لها المدينة بأقل من ساعة"، على حد ما نقلت إذاعة BNR Radio العامة من بيان أصدرته "خدمة الأرصاد الجوية" وقالت فيه إن العاصفة المصحوبة ببرَد ورعد شديدين، تسببت بانقطاع التيار الكهربائي، كما بسيول غمرت الطوابق السفلية والممرات تحت الأرض.



حروق شملت 20 % من جسمه

ووصلت 3 سيارات إسعاف إلى مكان الصعق القاتل، ونقلت جثامين القتلى، فيما نقلت سيارة أخرى الجريح إلى قسم للطوارئ بمستشفى Pirogov Hospital في العاصمة، حيث وجد أطباؤه أن حروقا نالت بنسبة 20 % من جسمه، وأن عمره 27 على الأكثر. أما الحالة وسط العاصفة في صوفيا، فكانت كما يوضحها الفيديو المعروض أدناه، وهو الوحيد باللغة الإنجليزية.



بعدها، وعد المستشفى بإصدار إفادة ظهر اليوم عن الحالة الصحية للمحروق، علما أن الوكالات أشارت إلى أن وضعه حرج بعض الشيء، وهو ما علمته "العربية.نت" أيضا من ترجمة "غوغلية" لما ذكرته بعض الوسائل الإعلامية المحلية، والتي لم يرد بأي منها أسماء القتلى أو صورهم.

وكل ما انتهى إليه خبر مقتل السوريين الثلاثة في الإعلام المحلي البلغاري، هي نصيحة وردت في بيانات أميركية، بعدم الاحتماء بالأشجار وسط البرق "لأنها ليست آمنة" مع أن نسبة التعرض لصاعقة هي واحد بالمليون، طبقا للبيانات نفسها.