وسائل إعلام فلسطينية


استشهد شاب فلسطيني، مساء أمس، بعد إطلاق النار عليه من قبل الجيش الإسرائيلي قرب بلدة سنجل شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن "الشاب مصعب نفل (١٨ عاماً) استشهد متأثراً بجروح بالغة أصيب بها؛ جراء إطلاق الاحتلال النار عليه، قرب قرية سنجل".

وقالت قناة "كان" العبرية إن "قوة من الجيش الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه فلسطينيين كانا يرشقان الحجارة على مركبات للمستوطنين، مما أدى إلى مقتل أحدهما".


وأوضحت القناة العبرية أن "فلسطينياً آخر أصيب بجراح خطيرة بإطلاق النار، حيث جرى التعامل معه من قبل قوة طبية تابعة للجيش تواجدت بالقرب من بلدة سنجل في رام الله".

وأكدت القناة أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار تجاه الفلسطينيين بزعم إلقائهم زجاجة حارقة وحجارة على حافلة للمستوطنين قرب رام الله.

ووفق القناة العبرية، "نصبت قوة عسكرية إسرائيلية كميناً لراشقي الحجارة والزجاجات الحارقة من الفلسطينيين قرب بلدة سنجل، وأطلقت النار تجاه الشابين ما أدى لمقتل أحدهما وإصابة الآخر".

في سياق منفصل، أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز، بعد اندلاع مواجهات في مدينة القدس المحتلة.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن شاباً أصيب بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق، وعدد آخر بالرصاص المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط جامعة القدس في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.

وأضاف الهلال أن "الإصابات التي تعاملت طواقمه معها توزعت كالتالي: إصابة شاب بالرصاص الحي، و12 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و36 بالاختناق، وواحد بكسر، و11 إصابة بالحروق".

ووفق وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، فقد اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط الجامعة الواقعة بمدينة القدس، أطلق خلالها جنود الاحتلال الغاز السام تجاه الطلبة والمواطنين وسيارتهم، وتجاه المنازل القريبة منها.